48 صهيونيًا قُتلوا خلال العمليّات البطوليّة في الضفّة والدّاخل المُحتلّ خلال عام 2024
جبهة الضفّة الغربية ومدن الدّاخل المُحتل لم تكن بعيدة عن أحداث العام ٢٠٢٤ بل حضرت وسجّلت المقاومةُ هنام وبمختلف أشكالها سقوط ٤٨ صهيونيّاً قتيلاً بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى بصفوف الجنود والمستوطنين.
الدّاخل الفلسطيني المحتل وخاصة الضفة الغربية المحتلة شكّلت جبهةً بحدّ ذاتها زادت من مأزق الاحتلال التي يُواجه حرباً على جبهات مُتعدّدة.
وبيّت الأرقام التي تمّ احصاؤها بفعل عمليات المقاومة البطولية والتي شهدت تصاعداً وارتقاءً في الأداء سقوط ٤٨ قتيلاً إسرائيليا بين جندي ومستوطن خلال العام ٢٠٢٤.
مركز معطى للمعلومات وفي تقريره السنوي وثّق إلى جانب القتلى الإسرائيليين 386 جريحا، جراء عمليات المقاومة التي تنوعت ما بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وعمليات دهس، وعمليات طعن.
وأشار المركز في تقريره إلى، أنه خلال عام 2024 وقع 1143 عملية إطلاق نار، و723 عملية تفجير عبوات ناسفة، و21 عملية دهس، و31 عملية طعن.
معطى ذكر أن العام الماضي شهد أيضا عملية استشهادية، إلى جانب إعطاب وتدمير 117 آلية عسكرية لجيش الاحتلال ومركبة للمستوطنين، وإسقاط 112 طائرة مسيرة.
وعلى صعيد أعمال المقاومة الشعبية، اندلعت 2960 مواجهة مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وتخللها إلقاء 105 زجاجات حارقة، و32 مفرقعات نارية.
وبحسب مركز معطى، فقد خرجت طيلة شهور العام الماضي 347 مظاهرة شعبية، منددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة، ورافضة لحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وفق هذا الاحصاء ، تُثبت الضفة ومدن الداخل المحتل أنها عصيّة على التطبيع مع كيان الاحتلال وأكثر من ذلك .. هي تؤكد وتجسّد انها جبهة لا يمكن باي شكل من الأشكال فصلها عن جبهة وميدان غزة ف فلسطين من البحر إلى النهر ستعود إلى أبنائها ولن تقبل سوى خيار المقاومة لدحر المحتل وكسر مشاريعه.