القسام تستهل العام الجديد برشقة صاروخية على نتيفوت..والفصائل تواصل عمليات التصدي
رشقة صاروخية استهل بها الصهاينة عامهم الجديد ببصمات القسام التي استهدفت مستوطنة نتيفوت، في وقت تستمر الفصائل الأخرى عمليات التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع محققة اصابات مباشرة.
برشقة صاروخية استهلت كتائب القسام العام الجديد مستهدفة مستوطنة نتيفوت
هكذا استقبل المستوطنون العام الجديد.. بالصواريخ، في رسالة على قدرة المقاومة في توجيه الضربات والتماسك وفشل الاحتلال في حماية مستوطنيه.
وأتى استهداف المستوطنة الواقعة شرقي قطاع غزة، في الدقائق الأولى من دخول العام الجديد، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين كما نقل الإعلام العسكري لكتائب القسام.
واستمرارا للعمليات أعلنت سرايا القدس، إيقاع رتل من آليات الاحتلال الإسرائيلي بحقلٍ من العبوات المضادة للدروع شديدة الانفجار، من نوعي ثاقب ورعد في محيط مسجد الشهيد أنور عزيز، وسط مخيم جباليا.
وأكدت السرايا استهدافها، بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام، دبابة ميركافا وجرافة D9 بقذيفتي ار بي جي، والياسين 105 وسط مخيم جباليا.
بدورها، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم وكتائب الأنصار، موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بقذائف الهاون.
وامام تماسك المقاومة وعملياتها التوعسة فاجأ تقرير نشرته صحيفة إسرائيلية مؤيدي الحرب في الكيان بإعلانه على ألسنة مسؤولين غربيين، فشل تل أبيب في تحقيق واحد من أهم أهداف حربها على قطاع غزة، وهو القضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية حماس.
التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اقر بأن حماس استعادت جزءا من قدراتها على السيطرة بصورة وصفها المسؤولون بأنها مفاجئة،.
وفي تعليقهم على ما أورده تقرير الصحيفة الإسرائيلية، رأى محللون سياسيون وعسكريون أن هناك العديد من الأسباب التي جعلت الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق الأهداف التي وضعها، وأبرزها تقويض قدرات حركة حماس.
ويقول مراقبون في هذا الجانب إن الاحتلال لم يفهم أن حماس ليست حركة مقاومة فقط، بل هي جزء من المجتمع الفلسطيني، ولها بنية مدنية وتنظيمية، وهي من تدافع وتقاوم إلى جانب بقية فصائل المقاومة على الأرض ثأرا للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب وحشية.
وبالمحصلة فقد جرب العدو كل الأساليب من أجل القضاء على قدرات حماس، لكنه فشل في ذلك، حيث ان ما يتعب ويؤرق الاحتلال هو أن حماس ما زالت قادرة على إعادة بناء قدراتها في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال.