01 كانون الثاني , 2025

نازحو غزة.. موتى تجمدا او جوعا

يعاني نازحو غزة من كارثة انسانية كبيرة مع اشتداد العواصف وغرق خيامهم بمياه الامطار، مما اسفر الى الآن لارتقاء سبع اطفال نتيجة الصقيع، في وقت تحذر المنظمات الاممية من كارثة انسانية مع استمرار فرض الحصار.

كارثة انسانية.. اقل ما يمكن وصف الحالة التي يعيشها النازحون في خيام غزة،  أوضاع انسانية قاسية، تتمثل في غياب وسائل التدفئة والمأوى المناسب، إضافة إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
سبع وفيات من الأطفال، نتيجة البرد القارص و موجات الصقيع، في خيم النازحين التي تجتاحتها أمطار الشتاء، وتقتلعها الرياح العاصفة، محوّلة حياة مئات الآلاف الى جحيم حقيقي، على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وتحدث المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، عن معاناة الفلسطينيين في القطاع، بالتزامن مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين تكدسوا في مخيمات النزوح وسط طقس بارد جداً.

وأشار بصل إلى أنّ المواطن، الذي كان يموت من القصف والجوع يموت اليوم من الصقيع ذاكراً أن 7 أطفال استُشهدوا برداً حتى الآن مضيفا أن مئات المناشدات وصلت إلى طواقمنا لمساعدة النازحين في ظل غرق الخيام، لكننا لا نمتلك أيّ إمكانات للتعامل معها.

ومن جانبها أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا أنّ مياه الأمطار غمرت أكثر من 100 خيمة في خانيونس مشيرة  إلى أنّ 500 أسرة تعيش في مناطق عند سواحل غزة تعاني ظروفاً صعبة.

وذكرت الوكالة أنّ فِرَقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شدّدت على أنها ليست كافية على الإطلاق مشيرة إلى أنّ سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد كاشفة رفض الاحتلال الإسرائيلي محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمالي غزة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.

هي مناشدات تبقى خجولة دون ان ينصاع الاحتلال لأي منها، خيث يتعمد الى اليوم فرض الحصار وتشديده بشكل اكبر على المدنيين الفلسطينيين سيما في شمال القطاع.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen