31 كانون الاول , 2024

الدكتور حسام أبو صفية.. ايقونة في الصمود وشاهد على الاجرام الصهيوني

لا يزال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية يقبع داخل معتقل سدي تيمان حسب المعلومات الأخيرة، بعد رحلة صمود طويلة رغم كل التحديات، ليتحوّل الدكتور أبو صفية الى ايقونة فلسطينية جديدة.

أضحى مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أيقونة فلسطينية جديدة في الصمود والتحدي، يواجه الاحتلال الإسرائيلي، لا يتخلى عم المرضى والجرحى ليكون مصيره اليوم في الاعتقال

هكذا كان يفضح الدكتور أبو صفية الاحتلال، ينقل ممارساته الى الاعلام ويضع ذلك حجة على المجتمع الدولي لوقف الاجرام من دون ان يحرك احد ساكنا.

ورغم القصف العنيف الذي شهده المستشفى واصل أبو صفية عمله لأداء رسالته الإنسانية ووقف مناشدا العالم والمجتمع الدولي لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة.

لم يتوقف الاحتلال عند هذا الحد بل قتل ابن الدكتور أبو صفية في اقتحام جيش الإحتلال لمستشفى كمال عدوان في 26 أكتوبر الماضي ودفنه داخل المستشفى رافضا الاستسلام.

وفي 27 ديسمبر 2024، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان المحاصر واعتقلت أبو صفية، وانتشرت له صورة قبل اعتقاله تظهره وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي وفي مقابله دبابات الاحتلال.

وأشار شهود عيان إلى أن جيش الاحتلال أجبر أبو صفية على خلع ملابسه، وانهالوا عليه ضرباً، إلى جانب ضرب جميع المعتقلين من الكوادر الصحية واقتادوه الى قاعدة سدي تيمان العسكرية.

هذا ويمثل استهداف الدكتور حسام أبو صفية ضربة إضافية للجهود الطبية في غزة، حيث يعد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، ويعمل على قيادة الفرق الطبية لتقديم الخدمات لسكان غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen