31 كانون الاول , 2024

العدو يخطط للبقاء بعد الهدنة.. وحزب الله: في اليوم الـ 61 حديث آخر

في حين يروج الاحتلال الاسرائيلي لبقاء قواته داخل الاراضي اللبنانية بعد مهلة الستين يوما للانسحاب، هدد نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي بالتعامل مع هذه القوات في اليوم الحادي والستين على انها قوة احتلال مشيرا الى ان كل قدرات المقاومة ومخزونها الصاروخي لا تزال موجودة وجاهزة للحرب.

منذ وقف اطلاق النار  في لبنان ويحاول العدو استغلال الفرصة بتنفيذ بعض مخططاته سيما في القرى الأمامية، جنوبي لبنان، من خلال التدمير والتجريف والاعتداءات.

وفي الآونة الاخيرة، يروج العدو الصهيوني لفكرة اابقاء بعد الستين يوما ومؤخرا نقلت القناة الثالثة عشر العبرية أنّ اسرائيل قالت للأميركيين إنّها لا تنوي إنشاء منطقة عازلة جنوبي لبنان، لكنّها لن تنسحب من المنطقة في غضون الأيام الستين، وستبقى في نقاط معيّنة، حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وينتشر الجيش اللبناني على الأرض.

وفي مقابل ذلك، حزب الله ملتزم بالاتفاق بحذافيره ويعطي الوسطاء فرصة، وللدبلوماسية مجالا بأن تعمل خلال الستين يوما فقط.
ومن هنا اصدر الحزب عبر  نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي تأكيدا إن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما وفي اليوم الـ 61 له حديث آخر، مشيرا إلى أن المقاومة حاضرة وجاهزة ومستعدة.

وأوضح قماطي انه إذا كانت المقاومة اليوم صابرة فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، مشددا على أن كل قدرات المقاومة ومخزونها الصاروخي لا تزال موجودة وبقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب.

وعن بيئة المقاومة يردف قماطي بأنها تطالب المقاومة بالرد قائلا يئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل أن نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها صبرنا على الخروقات لأجل البيئة، واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات، وبالنسبة للاتفاق إما أن يكون هناك التزام من الجميع أو لا يكون.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، وينفذ عمليات نسف للمنازل، ويستهدف المدنيين، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد عددٍ من المواطنين، وإصابة آخرين وهو ما لن تقبل المقاومة به اذا ما استمر العدو بهذه الاعتداءات.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen