في عمق القنيطرة السورية.. توغل صهيوني وتعدّ على الموظفين
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلاته داخل الأراضي السورية وفي جديده، توغلات في مدينة البعث في ريف القنيطرة، حيث قام الاحتلال بطرد الموظفين من الدوائر الحكومية تحت ذريعة التفتيش، وسط توغلات مماثلة ونية للبقاء طويلا على الأراضي السورية.
لايزال الاحتلال الإسرائيلي على وقع الاحداث الدائرة في سوريا، يواصل توغلاته طمعا في التهام مزيد من الأراضي السورية وسط نية بالبقاء داخل سوريا بحسب تصريحات مسؤوليه في هذا الجانب.
جديد هذه التوغلات ما اقدم عليه جيش الاحتلال في مدينة البعث في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث قام بطرد الموظفين من الدوائر الحكومية تحت ذريعة التفتيش.
وبهذا الشكل يتقدم جيش الاحتلال بالدبابات والآليات المدرعة لأول مرة داخل مدينة القنيطرة للوصول إلى مديريتي التموين والكهرباء والمصرف العقاري بحجة التفتيش، ويقوم بطرد الموظفين من المباني الحكومية.
ومن جانبه أوضح مختار بلدة حضر بريف القنيطرة أن الجيش الإسرائيلي يتقدم باتجاه المباني الحكومية في القنيطرة جنوبي سوريا.
ونتيجة لهذه التوغلات، لا يزال سكان القرى السورية الواقعة قرب الحدود ينظمون احتجاجات رفضوا فيها الاحتلال الإسرائيلي لقراهم وبلداتهم، ما أدى إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من بعضها إثر اشتباكات مع السكان.
فيما ولا يزال أيضا يتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بعد تغيير السلطة في سوريا كما يسيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ حيث ستبقى قوات الاحتلال هناك حتى يحصل الكيان المحتل على ضمانات أمنية على هذه الحدود حسب التصريحات الإسرائيلية وحسبما ينقل الاعلام العبري.
وفي حين كثف الكيان الإسرائيلي، غاراته على مواقع ومستودعات الجيش السوري، سعياً للقضاء على ما تبقى من قدراته العسكرية مبررا ذلك برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أيدٍ معادية لها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاستخبارات الإسرائيلية تراقب تهديدات قد تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في سوريا من جهة الجولان المحتل.
وذكرت ايضا عن خطة لتعزيز السيطرة على جبل الشيخ السوري عبر إنشاء مواقع عسكرية وتوفير مستودعات ووسائل إمداد للمقاتلين.