31 كانون الاول , 2024

اعتداءات العدو مستمرة.. اقتحامات للأقصى وأوامر بهدم منازل بالقدس

يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته على المقدسيين، حيث يستمر المستوطنون لليوم السادس على التوالي باقتحاماتهم للمسجد الاقصى المبارك، في وقت اصدر قواته أوامر بهدم منازل في القدس المحتلة.

منذ عام 2003 أصبحت الأعياد اليهودية أدواتا للعدوان على الأقصى تتخللها اقتحامات وطقوس تهدف إلى تغيير هوية المسجد، ومن بينها عيد الحانوكاة او ما يعرف بعيد الأنوار العبري” الذي يمتد من 25 ديسمبر إلى 2 يناير، يهدف إلى توسيع العدوان على الأقصى عبر إشعال الشمعدان داخل محيطه وأداء الطقوس التوراتية ليلاً ونهارًا.

جماعات الهيكل المتطرفة تستخدم هذا العيد لتكثيف مطالباتها بتوسيع السيطرة على المسجد الأقصى، بل وأيضًا على المسجد الإبراهيمي في الخليل وهو مناسبة للمطالبة بإزالة الأوقاف الإسلامية من القدس وتوسيع الاحتلال الصهيوني فيها.

وفي هذا الاطار، وفي انتهاك صارخ، يواصل المستوطنون الصهاينة ولليوم السادس من ايام العيد العبري وبحماية شرطة الاحتلال اقتحاماتهم للمسجد المبارك، ويأتي ذلك في وقت أصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة بهدم منازل في القدس.

في الوقت نفسه، اصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس، لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ"أملاك الغائبين"، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.

من جانبها، دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ردا على "تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس".

وقالت الحركة في بيان إن أوامر الاحتلال بهدم 13 منزلا في بلدة عناتا هي "امتداد للجرائم الصهيونية بحق أرضنا وشعبنا، وعمليات التهويد والتوسع الاستيطاني، ومخططات التهجير التي تسعى حكومة الاحتلال لتنفيذها سواء في غزة أو الضفة".

وحثت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على "التحرك الفاعل لحماية القدس والمسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، من خطر التهويد الذي تعمل عليه حكومة الاحتلال النازية".

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen