29 كانون الاول , 2024

إسقاط 13 طائرة ام كيو 9 منذ بدء الاسناد.. الهيمنة والهيبة الامريكية تتهاوى

مع دخول القوات المسلحة اليمنية في معركة الاسناد، تهاوت طائرة ام كيو ناين في سماء اليمن، وخسرت سمعتها وتهاوت معها الهيبة الأمريكية، حيث وبحسب التقارير خسرت واشنطن ثلاثة عشر طائرة من نوع ام كيو 9 فائقة التطور خلال ثلاثة عشر شهرا.

تغامر الولايات المتحدة الامريكية في اليمن بكل وسائل القتال والتكنولوجيا والتقدم.. لتصطدم بقدرات القوات المسلحة اليمنية وتخسر عددا من اوراقها، اذ لم تتوقع واشنطن خسارتها 13 طائرة من نوع ام كيو 9 فائقة التطور خلال 13 شهرا.

وخلال العقدين الأخيرين اعتمدت واشنطن على طائرة الدرون إم كيو 9 ذات التكنولوجيا العالية، لتعزيز هيمنها الجوية، واستخدمتها في حروبها بالعراق وأفغانستان وعمليات الاغتيال في مختلف دول العالم، نظرا لما تتمتع به هذا الطائرة من مميزات وقدرتها على تنفيذ مهام متعددة تجمع بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وحمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، وتمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.

الا انه ومع دخول القوات المسلحة اليمنية في معركة الاسناد، تهاوت ام كيو 9 في سماء اليمن، وخسرت هذه الطائرة سمعتها وتهاوت الهيبة الأمريكية.

ففي مسلسل سقوط هذه الطائرة في اليمن كان شهر سبتمبر الفائت الأكثر وفرة فقد أسقطت القوات المسلحة اليمنية 4 طائرات ام كيو وبعدها انحصرت العمليات الأمريكية بهذه الطائرة في السماء اليمنية، ولم تنفذ القوات الأمريكية إلا عمليات قليلة جدا من مناطق خاضعة لمرتزقتها ومع ذلك تم إسقاط طائرة من هذا الطراز في الثامن من نوفمبر الفائت في سماء الجوف.

فيما ويرى مراقبون أن مسار إسقاط طائرات إم كيو-9 الأكثر تطوراً، وكلفة بين الطائرات الأمريكية غير المأهولة، هو مسار استراتيجي هام في معركة الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني، يوازي مسار استهداف وإغراق السفن المرتبطة بتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وإجبار قطعهم الحربية على مغادرة البحر الأحمر.
حيث لم يسبق في أي مكان بالعالم أن تم إسقاط هذا العدد من هذه الطائرات، وخلال فترة عام واحد، مثلما لم يسبق أن تم استهداف الصواريخ البالستية المضادة للسفن من قبل، ولم يسبق أن تم إطلاقها على القطع البحرية الأمريكية.

وفي السياق فإن مسار تطور الدفاعات الجوية اليمنية في تصاعد مستمر، بالتوازي مع تطور قدراتها الصاروخية والبحرية وهو ما يكسر التفوق الغربي برا وبحرا وجوا، ويقول مراقبون انه ما إسقاط طائرة إف18 في 22 ديسمبر الجاري إلا بداية سقوط باقي الهيمنة الجوية الأمريكية للطيران المقاتل المأهول.

هذا وخلال العقود الأخيرة ظلت الولايات المتحدة تتفاخر بهذا النوع من الطائرات بدون طيار والتي، لديها مواصفات تكنولوجية عالية، لتلغي الهند صفقة كانت قد عقدتها مع الولايات المتحدة لشراء هذا النوع من الطائرة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen