المرتزقة أدوات الصّهاينة.. حملةٌ إلكترونيّة تفضح أدوات أمريكا في اليمن
بعد فشل أمريكا وربيبتها إسرائيل في إيقاف العمليات اليمنية.. واللجوء الى تحريك أدواتهم الفاشلة من المرتزقة المحليين لإشغال صنعاء عن إسناد غزة ، حملةٌ إلكترونية تتصدّر التراند على منصة إكس تحت وسم المرتزقة ادوات الصهاينة لفضح شركاء أمريكا في اليمن.
كما في الجبهة العسكرية يحضر الشعب اليمني في الجبهة الإعلامية التي لا تقل شأنا فهي سلاح ثبت فعاليّته في المواجهة ، ومع فشل أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي في ردع أو صد ووقف هجمات اليمن المساندة لغزة تم اللجوء الى تحريك ورقة المرتزقة ، ناشطون أطلقوا وسم المرتزقة أدوات الصهاينة هدفوا من خلاله إلى فضح أدوات أمريكا الساعين إلى إعادة فتح الجبهات الداخلية وزعزعة أمن اليمن.
نشطاء ومسؤولون شاركوا آراءهم وفضحوا الدور الذي يلعبه مرتزقة أمريكا داخل اليمن، وعلى وسم المرتزقة أدوات الصهاينة كتب الناشط محمد بن روضان في تغريدة على حسابه بمنصة اكس: بينما الجيش اليمني يعمل المستحيل لنصرة غزة المرتزقة يحشدون للمواجهة بالنيابة عن إسرائيل.
من جانبه د أحمد مطهّر الشامي: يجب علينا جميعاً ألا ننسى هؤلاء المرتزقة الذين خانوا دماء شهداء فلسطين، وأصبحوا أدوات بيد القوى المعادية للعرب والمسلمين بشكل عام؛ فمواقفهم لن تمر دون حساب أو عقاب.
وكتب حساب حساب اليمانية: بلا خجل يتفاخر مرتزقة العدوان بأنهم سيقاتلون خدمة لنتنياهو ونيابة عن إسرائيل لكي تتوقف صنعاء عن مساندة غزة ويفكوا الحصار عن ميناء أم الرشراش!!!
بدوره شارك في الحملة نصر الدين عامر ، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ.. ومع الأخذ بكل الاحتمالات تظل قوى مليشيات التحالف أعجز من أن تدير حربًا حقيقية أَو أن تواجه صنعاء التي تتهيأ لما هو أكبر من مواجهة المليشيات، حَيثُ الخيارات والمعطيات في صالح صنعاء، فيما لا يتوقع أن تتجرأ الرياض وأبو ظبي على مسايرة واشنطن وتل أبيب في هذه المغامرة تحديدًا.
وعلى مستوى المتغيرات فصنعاءُ اليوم في جانب الاستعداد والقدرات شيءٌ مختلِفٌ. ولعل قوى العدوان تتذكر جزءًا من خطاب للسيد القائد قال فيه: إن “اليمن كما فاجأكم في البحر سيفاجِئُكم في البر” وهو صادق بهذا، ولا داعيَ للخوض في تفاصيل القدرات وإمْكَانيات اليوم التي تمتلكُها القوات المسلحة اليمنية. وعليه فإن الرهان على المرتزقة رهان خاسر لا محالة.