المقاومة الفلسطينية تمسك بالميدان ..عملية فدائية وقنص وتفجير آلية
وفي الميدان الفلسطيني تواصل المقاومة امساكها بزمام الميدان وتنفذ في الساعات الماضية عملية مركبة ومعقدة فيما وتواصل التصدّي واستهداف آليات الاحتلال وحشوده، في مختلف أنحاء قطاع غزة.
في الميدان.. تمسك المقاومة الفلسطينية بزمام المبادرة وتواصل تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة للقطاع منفذة عمليات نوعية من كمائن وعمليات فدائية توقع في صفوف الاحتلال خسلئر بشرية ومادية في اشارة الى تماسك المقاومة والتي تدحض مزاعم العدو الذي يدعي القضاء على معظم تشكيلاتها.
وفي سياق عملياتها النوعية وبعد تنفيذها كمين صيد الثعابين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تتفيذ احد مجاهديها عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.
وكعادتها.. تترقب المقاومة قوات النجدة حيث وفور وصولها لسحب القتلى والجرحى من المكان، قام مجاهدو القسام بقنص جنديين من القوة، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.
وفيما تنفذ القسام كمائن من هذا النوع، تواصل سرايا القدس عملياتها بالتوازي اذ أعلنت السرايا عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية، عبر تفجير عبوّة ثاقب البرميلية، خلال توغلها في أرض البحري، جنوبي أبراج العودة في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
ومن جانبها قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف الهاون مقرَّ قيادة وسيطرة تابعاً لجيش الاحتلال، في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
ونتيجة لهذه العمليات اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن مقتل ضابط، كان يشغل منصب قائد فصيل في الوحدة متعددة الأبعاد 888 خلال معركة في شمالي قطاع غزة، كما تمّ مقتل ضابط برتبة نقيب، في وسط القطاع ليضاف الى عدد كبير من القتلى بالجنود والضباط لدى الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات النوعية لتعطي المفاوض الفلسطيني قوة وورقة اضافية وايجابية بالتفاوض اذ ومع امساك المقاومة بالميدان يقع العدو في مأزق مضاعف يجعله لا يستطيع فرض شروطه.