25 كانون الاول , 2024

من كمال عدوان الى ناصر الطبي.. المستشفيات الخط الذي لم يعد أحمر

اعلان رئيس قسم الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الطبي احمد الفرا، ازدياد كبير بأعداد الأطفال الخدج مع استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرا الى انعشرين بالمئة فقط من أقسام الحضانة تعمل في قطاع غزة.

لطالما كان الهجوم على المشافي وتدميرها خطا أحمر وجريمة شنيعة طبقا للقانون الدولي الإنساني، ولكن إسرائيل تجاوزت هذا الخط مرارا وتكرارا وأمام الكاميرات.

ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصف الاحتلال مشافي غزة وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، مما نتج عنه استشهاد المئات من المرضى والجرحى وتدمير سبل الحياة الأخيرة في غزة.

وتضمنت قائمة المشافي المستهدفة مجمع الشفاء الطبي والمعمداني، والقدس، والرنتيسي، والإندونيسي، والعودة، وصولا الى كمال عدوان وناصر وهي المشافي الرئيسية في غزة.

وكذلك قطعت إسرائيل الكهرباء والمياه والوقود عن هذه المرافق الصحية وهو ما يشكل جريمة حرب بجميع المعايير.

وفيما يواجه مستشفى كمال عدوان استهدافا ممنهجا وسط مخاوف على طاقمه الطبي والمرضى المتواجدين بداخله، الصورة في مجمع ناصر الطبي بخانيونس ليست افضل حالا، مع اعلان رئيس قسم الأطفال والولادة فيه احمد الفرا، ازدياد كبير بأعداد الأطفال الخدج مع استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرا الى ان 20٪ فقط من أقسام الحضانة تعمل في قطاع غزة

واذ لفت الى ان هناك أطفال خدج يفارقون الحياة نتيجة قلة الإمكانيات الطبية خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي، اشارى في بعض الأحيان يفاضل الأطباء بين الحالات لإنقاذ حياة الأطفال.

هي حرب المستشفيات.. وعقيدة تهجير.. إستراتيجية عسكرية إسرائيلية لاستهداف المستشفيات في قطاع غزة ترتبط بعقيدة التهجير لدى الاحتلال والتي مورست ضد الفلسطينيين عام 1948.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen