زخم كمي ونوعي في العمليات اليمنية.. صاروخ باليستي يدك من جديد يافا المحتلة
في عملية هي الثانية من نوعها خلال أقل من اربع وعشرين ساعة، عادت القوات المسلحة اليمنية واستهدفت يافا المحتلة، عاصمة الكيان الصهيوني بصاروخ بالستي فرط صوتي، من نوع فلسطين اثنان، وذلك بعد ساعات قليلة على عملية مماثلة استهدفت هدفا عسكريا للعدو الاسرائيلي في يافا المحتلة أيضا.
باتت يافا المحتلة، عاصمة الكيان هدفا دائما وشبه يومي للقوات المسلحة اليمنية التي نجحت في إحكام الحصار على كيان العدو أولا، لتنتقل ثانيا في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد الى مرحلة دك عمق الاراضي المحتلة بالصواريخ البالستية.. ففي عملية هي الثانية من نوعها خلال اقل من أربع وعشرين ساعة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباحا تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، مؤكدة نجاح العملية في تحقيق أهدافها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت، عصر الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية مماثلة استهدفت من خلالها هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا المحتلة ايضا.
وبذلك، أصبحت صفارات الانذار رفيقا دائما للمستوطنين، والذين فقدوا الأمن والأمان في المستوطنات المحتلة على وقع الصواريخ اليمنية التي أثبتت قدرتها على تجاوز أهم منظومات الدفاع الامريكية والاسرائيلية. وعلى قطع مسافات كبيرة تتحاوز ألفي كيلومتر. حيث تعجز الدفاعات الجوية الأميركية والفرنسية والبريطانية من خلال قواعدها العسكرية وبوارجها وقطعها الحربية في المنطقة وكذلك الصهونية عن اعتراضها. وهو ما تسبب بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين الصهاينة، حيث عكس العجز الاسرائيلي والضعف أمام القوة المتزايدة للقوات المسلحة التي ترتقي يوميا بعملياتها كما ونوعا، كما أنه بات يشكل هاجسا للمستوطنين لاذين فقدوا الثقة بقادتهم وجيشهم خاصة وأن حتى يافا المحتلة، عاصمة الكيان، لم تعد آمنة.