25 كانون الاول , 2024

إنجاز جديد لصنعاء: إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي

في انجاز جديد وصفعة اضافية توجهها صنعاء للعدو، أحبطت الأجهزة الأمنية أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية سي آي إيه وجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، فماذا في تفاصيل هذا الانجاز النوعي؟

على كافة الجبهات ومختلف الاصعدة، تقف صنعاء بمختلف مؤسساتها واجهزتها بالمرصاد للعدو الاسرائيلي الاميركي الذي لا يوفر وسيلة لضرب استقرار البلاد وانتهاك سيادتها، محاولا بعدما عجز عن مواجهتها عسكريا والحد من عملياتها التي تؤرق مؤسساته وتوجع كيانه اختراقها بحثا عن اي انجاز يذكر، الا ان كل تلك المحاولات تسقط امام يقظة الاجهزة العسكرية والامنية التي لا تألوا جهدا في حماية البلاد والحفاظ على امنها والدفاع عنها. 

وفي هدا الاطار كشفت الأجهزة الأمنية عن احباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية سي آي إيه وجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد

وفي التفاصيل، أوضحت الأجهزة الأمنية أنها تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.

الأجهزة الأمنية أشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.

وأضافت الأجهزة الأمنية أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008 من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه مع بدء معركة طوفان الأقصى القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته.

وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي، محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام ، كما وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen