حرب على المستشفيات: العدو يحاصر المستشفى الاندونيسي
مع مواصلة جيش العدو استهداف مستشفى كمال عدوان في غزة، الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، حيث تقدّمت آلياته العسكرية إلى محيط المستشفى، وسط قصف جوي ومدفعي.
هي حرب إجرامية على المستشفيات ، على المواثيق العالمية والأعراف الدولية، لم يترك الاحتلال إجراما إلا ونفذه في غزة معيدا المشاهد الاجرامية نفسها والاستهدافات نفسها وكانّه يدور في حلقة مفرغة من الإجرام الذي لاتوافق عنه
وفيما تتواصل حفلة الجنون للصهيوني التي طالت مستشفى كمال عدوان.
حاصر الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، مع إطلاق النار في اتجاهه، وذلك في إطار السياسة التي ينتهجها ضدّ المستشفيات في ظل انعدام شبه كامل للخدمات الطبية نتيجة الاستهدافات المتواصلة، وخصوصاً في المناطق الشمالية.
ومع دخول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة يومها الـ445، تقدّم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى محيط المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع سلسلة غارات شنّتها الطائرات الحربية في المكان.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية النار بكثافة على بوابة المستشفى المحاصر، مجبرةً جميع من فيه على الخروج إلى ساحته.
واستهدف الاحتلال، عبر القصف المدفعي المتواصل، محيط المستشفى الإندونيسي، إلى جانب مناطق متفرقة من مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
إضافةً إلى ذلك، فجّر الاحتلال روبوتاً مفخخاً في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، مع مواصلته نسف مبانٍ سكنية في محيطه.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قصفاً عنيفاً استهدف محيط مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنازل الموجودة في المنطقة.
كذلك، نفّذ الاحتلال عمليات نسف جديدة في جنوبي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، وفي المنطقة الجنوبية لحي تل الهوا، جنوبي غربي المدينة، بينما قصف شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع
كل هذه الجرائم تمارس تحت أعين العالم اجمع والمنظمات الإنسانية التي تؤكد وتوثق ذلك فيما لا احد يجرؤ على إلزام العدو بوقف إجرامه.