إقرارٌ إسرائيليّ: قرار اليمن مستقلّ وقدرتنا على المُواجهة تزدادُ صعوبةً
عجزٌ وإرباكٌ إسرائيليّ عكسه إعلام العدوّ في حديثه عن الجبهة اليمنيّة معتبراً أنّها جبهة معقّدة في ظل اعتراف صريح بصعوبة مُواجهتها وضيقِ الخيارات.
في تقرير جديد من وسائل الإعلام الصهيونية، أكدت القناة السابعة العبرية أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن الهجمات اليمنية ستزداد في المستقبل القريب.
هذه الضربات، التي لم تفلح الهجمات الإسرائيلية في ردعها، تشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تعمل بشكل مستقل وبقدرات متطورة تزداد صعوبة على العدو مواجهتها.
ووفقاً للصحافة الإسرائيلية، تسعى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جاهدة لتفسير هذه الإخفاقات المتكررة، حيث أُعلن مؤخرًا عن فتح دورات تعليمية لدراسة اللهجة والثقافة اليمنية بهدف تأهيل عناصر استخبارية للتعامل مع التحديات القادمة، وهو ما يعكس قلق الكيان الغاصب من تنامي قدرات الجيش اليمني.
الصحافة العبرية أكدت على وجود معضلة أمنية صعبة في التعامل مع اليمنيين، حيث يعجز العدو عن جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة، بينما يزيد الفعل العسكري اليمني في البحر الأحمر من تعقيد قواعد الاشتباك في المعارك البحرية، ما يشير إلى تغيرات استراتيجية قد تغير مجريات المعركة في المنطقة.
وفي خطوة مقلقة للكيان، دعا وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان إلى التواصل مع "الحكومة في عدن" وتزويدها بالتمويل والأسلحة لإشغال القوات اليمنية داخل اليمن، بدلاً من التصعيد ضد "إسرائيل".
إن استمرارية الهجمات اليمنية الناجحة على المواقع الإسرائيلية تؤكد قوة القوات المسلحة اليمنية ونجاحها في إرباك حسابات العدو، ما يثبت أن معركة اليمن ضد العدوان تتجه إلى مرحلة جديدة من التفوق العسكري والتكتيكي.