23 كانون الاول , 2024

العدو يستمر في توغلاته.. احتلال مناطق استراتيجية داخل سوريا

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلاتها في مناطق جديدة في سوريا مع احتلالها لقرى جديدة محاذية للخط الفاصل مع الجولان، فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في تنفّيذ حملات دهم وتفتيش، وجديده في مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، وأجبر الأهالي على تسليم سلاحهم

إسرائيل تتصرف على راحتها، هذا ما يقوله سكان بعض القرى المحاذية للخط الفاصل مع الجولان، فعلى الرغم من ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الاحتلال الجديد للأراضي جنوب سوريا إجراء مؤقت ويهدف لتعزيز أمن إسرائيل من أي هجمات إلا أن الواقع لا يشي بذلك.

فقد احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع جنوب سوريا على طول الحدود مع الكيان.

مصادر محلية سورية أفادت بدخول دبابات ودوريات مؤللة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من محور الحميدية في ريف القنيطرة، تجاه مركز المحافظة في مدينة البعث جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.

وكانت القوات إسرائيلية أمهلت أهالي مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة، مدة ساعتين لتسليم ما لديهم من سلاح لها، قبل أن تنفّذ حملة مداهمة للبحث عن سلاح.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أفادت مصادر محلية عن إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد اشتباه الاحتلال بتحرّكات قرب شريط "فض الاشتباك.

كما أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنشأ 7 نقاط دائمة، في المنطقة العازلة، على طول شريط فض الاشتباك في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، هي: الحرمون 1، الحرمون 2، المشرفتان على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية بالكامل.

وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

واحتلّ الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen