23 كانون الاول , 2024

الاحتلال الاسرائيلي يواصل خروقاته.. والحكومة اللبنانية تواكب خطة الانتشار

على وقع تواصل خروقات العدو لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان، يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون ثكنة الجيش في جديدة مرجعيون للقاء كبار ضباط الجيش وقوات اليونيفل والاطّلاع ميدانياً على خطة انتشار الجيش في الخيام، في ظل بطء شديد يشوب حركة الجيش.

العدوان الصهيوني يواصل خروقاته للهدنة في لبنان، واقفلت قواته صباح اليوم طريق بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، بعدما كانت قد قطعت عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.

 فيما تواصل التوغل في عدد من المناطق الحدودية، وتقوم القوات المتوغلة بالتحرك بين المنازل والانتشار في القرية، بالتزامن مع وجود قوة اسرائيلية أخرى تتمركز بالقرب من أطراف بلدة عين عرب.

هذا وسُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.

إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون.

وعلى وقع الخروقات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون ثكنة الجيش في جديدة مرجعيون معلنا ان الجيش يمثل وحدة الوطن وسيثبت أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه.

يأتي ذلك وسط لقاءات لوضع جدول زمني لاستكمال انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، في ظل بطء شديد يشوب حركة الجيش. وعزت مصادر أمنية بطء انتشار الجيش في الأحياء الداخلية في وسط الخيام إلى «النقص في عديد وعتاد فوج الهندسة الذي يشترط دخوله أولاً لمسح الطرقات وتنظيفها من الذخائر».

ودخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen