اعلام العدو يكشف خفايا المؤسستين الأمنية والعسكرية: اليمن جبهة معقدة وصعبة
بالتوازي مع الفشل الأميركي يبرز العجز الصهيوني في التعامل مع اليمن ومع صواريخه ومسيراته وهو ما يشغل المؤسسة الأمنية والعسكرية وسط دعوة متجددة لفتح الملاجئ.
ما زالت صواريخ اليمن ومسيّراته التي ضربت الكيان الغاصب ترخي بظلالها على تل أبيب وعلى مؤسستيها الأمنية والعسكرية، صحيفة معاريف الإسرائيلية، أكدت اعتراف هاتين المؤسستين بقلقهما إزاء تصاعد وتيرة التهديدات اليمنية، وقد وصفت المشهد والتركيبة اليمنية بالمعقدة للغاية وبأن اليمن ليس عدواً عادياً
وبحسب معاريف فإن أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في أنهم يبعدون عن الأراضي المحتلة آلاف الكيلومترات وهم منتشرون على مساحة شاسعة من اليمن، معظمها غير محدد على الخريطة، ومن الصعوبة انكسارهم وهزيمتهم، مشيرة في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وفي أعقاب التهديدات اليمنية، وضرورة وقف الحرب على غزة وما رافقها من تطورات ميدانية، تجددت الدعوات في تل أبيب إلى إعادة فتح الملاجئ لتكون جاهزة لاستيعاب المستوطنين عند انطلاق صفارات الإنذار، تحسباً لاحتمال إطلاق مزيد من الصواريخ تجاه المدينة، وفق ما أكدت هيئة البث العام الإسرائيلية.
وخلال الساعات الماضية، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ما تواجهه المؤسستان الأمنية والعسكرية الاسرائيلية من تحديات أمام مواجهة اليمن، أبرزها ما يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وفشل المنظومات الإسرائيلية في التصدي للصواريخ الباليستية
وكشف الموقع عن خطة إسرائيلية لمواجهة اليمن، تشمل 4 مجالات رئيسية: استهداف القيادة، تدمير نظام إنتاج الأسلحة، الإضرار بسلسلة التوريد ، والإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنّ الهجوم على اليمن الذي تم تسجيله قبل أيام هو جزء من القرار المعني، ولكن مع فشل هذا العدوان والعملية النوعية الاستراتيجية التي نفذتها اليمن تطح الكثير من التساؤلات حاليا حوّل جدوى هكذا قرار.