دولي

بات مستشفى كمال عدوان في غزة، الشاهد الاساسي لاجرام العدو وعنجهيته.. اذ يتعرض للقصف والرصاص والهجوم على اقسام الاطفال والحضانات واخطار الجميع بالاخلاء بالقوة.

هذه الممارسات هي بعض مما يفعله الاحتلال في مستشفى كمال عدوان اذ اطلق في الساعات الماضية النار بكثافة على بوابات مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، تزامناً مع قصف مدفعي لمحيطه فيما قالت المصادر ان الاحتلال فجر روبوتاً مفخخاً في محيط المستشفى.

كما تعرّض قسم المختبر في مستشفى كمال عدوان لقصف إسرائيلي مباشر، أسفر عن سقوط جرحى، وعلى اثر ذلك قال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إنّ المستشفى تعرض للقصف المباشر بالقذائف والنيران، التي اخترقت الجدران وأصابت عدة أقسام، بما فيها أقسام الأطفال والحضانة، مُلحقة أضراراص جسيمة مضيفا  أنّ هناك هجوماً غير مسبوق على المستشفى والأطباء، بحيث تجمّع الأطباء في مكان واحد، ونتعرض لهجمة غير طبيعية.
وحمّل، في تسجيل صوتي تم توزيعه على الصحافيين، المجتمعَ الدولي مسؤوليةَ ما يحدث للمستشفى، مشيراً إلى أن النيران اخترقت جدران الأقسام، محدثة أضراراً جسيمة فيما صرح المدير العام لوزارة الصحة في غزة عن اصابة عدد من المرضى جراء القصف الإسرائيلي على المستشفى.

وفي سياق متصل سقط 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد/ ونسف جيش الاحتلال  مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.

ويأتي هذا القصف والعدوان على المستشفيات ضمن سلسلة اعتداءات واسعة ينفذها العدو الصهيوني بحق اهالي قطاع غزة في اصرار على قطع سبل الحياة عن الفلسطينيين والسعي الى تهجيرهم عبر سياسة الضغط بالقتل والاعتداءات.