تقنيات حديثة وأسلحة يمنية متطورة تدخل المعركة: صنعاء تعزز قوتها
نجح اليمن في الوصول إلى تقنيات حديثة بمختلف أنواع الأسلحة ينعكس ذلك في نجاح عمليات الإسناد اليمنية وفشل المنظومات الدفاعية الصهيونية في الاعتراض يضاف اليه بنك الأهداف الاستراتيجي الذي يمتلكه اليمن لمواقع العدو مقابل شح استخباراتي أميركي واسرائيلي في الحصول على احداثيات للقوات المسلحة اليمنية.
المراقب للتصعيد اليمني العسكري جوا وبحرا ضد أساطيل الولايات المتحدة وقلب الكيان الغاصب يدرك جيدا ان صنعاء تحمل حرب النصرة مع غزة إلى مستويات جديدة لم يألفها العالم وارتقت إلى حرب مفتوحة مع الأعداء هكذا يريدها اليمن وهذا ما يشدد عليه قائدها
في السياق يرى عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، حزام الأسد، إنّ الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية ستستمر في التصاعد، كاشفاً عن توصل القوات المسلحة اليمنية الى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة، وسنكشف عنها
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، إنّ المواجهة التي يخوضها اليمن ستنعكس سلباً على الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي مؤكّداً أن صنعاء ستستمر في إطلاق الصواريخ والُمسيرات
ولان اليمن لا تعتمد سياسة الضربة بالضربة فان تصعيدها مستمر فبنك أهدافها أيضا كبير واسع وشامل وفيه أهدافا حيوية وعسكرية وبنية تحتية للكيان الإسرائيلي.. اما السلاح فقد نجحت اليمن ببراعة في تطويره وإدخال منظومات جديدة للقوة الصاروخية اليمنية وهو ما ترجمه أيضا قشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في الاعتراض
وهنا يرى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد ان من حق اليمن الحصول على الاكتفاء الذاتي والتقنيات التصنيعية للأسلحةـ، والتعامل مع أي دولة او كيان معاد كما من حقها أيضا أاسناد غزة على ان استمرار هذه الجبهة يرتبط بحركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس
وفي المقابل تبدو واشنطن كما تل ابيب تعانيان من شح في المعلومات الاستخباراتية داخل اليمن يدلل على ذلك العدوان الصهيوني او الأميركي المتجدد الذي يستهدف أهداف مدنية وخدمية دونما الوصل إلى أي من تراسنة القوات المسلحة اليمنية