22 كانون الاول , 2024

الصّاروخ اليمنيّ يُصيب الدّفاعات الاسرائيليّة بالشّلل

واقع هستيري يعيشه الاحتلال عقب العملية اليمنية لأخيرة حيث أصاب الصاروخ اليمني دفاعات الكيان بالشلل الأمر الذي عدّه خبراء عسكريّون ضعفاً استراتيجيّا خطيراً يُعقّد على إسرائيل كيفيّة التعاطي مع صواريخ ومسيّرات اليمن.

الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مأزق كبير، واصيبت بالفشل ، هذا هو العنوان الابرز، في مختلف الصحف العبرية بعد ان نجح صاروخ يمني في الوصول إلى هدفه في تل ابيب عقب فشل كامل للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضه، ما ترك تداعيات استراتيجية خطيرة على مستوى الأمن الإسرائيلي.

فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لصاروخ  كشف عن ثغرة كبيرة في قدرة الكيان على حماية عمقه.

هذا الفشل يعدّ حدثًا غير مسبوق، حيث يُظهر العجز الواضح أمام الهجمات الباليستية والطائرات المسيرة القادمة من اليمن، وهو ما يعكس ضعفًا كبيرًا في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

الخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، أشار إلى أن الصاروخ اليمني تم إطلاقه من منطقة يصعب اكتشافها أو استهدافها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ما يجعل عملية اعتراضه مستحيلة.

كما تطرق بن يشاي إلى احتمال أن يكون الصاروخ مزودًا برأس حربي قادر على تغيير مساره بدقة متناهية، مما يزيد من تعقيد مهمة الدفاعات الإسرائيلية.

التحقيقات العسكرية الاسرائيلية أظهرت أن الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي أُطلقت من اليمن تعكس ضعفًا استراتيجيًا في قدرة إسرائيل على حماية نفسها من الهجمات الباليستية، مما يضع النظام الدفاعي الإسرائيلي تحت اختبار حقيقي.

خبراء عسكريون اكدو في ذات السياق أن سرعة الصاروخ اليمني الذي استهدف مدينة يافا في العمق الإسرائيلي، والتي تقدر بـ 16 ماخ، تجعل من المستحيل اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وأشار الخبراء إلى أن سرعة الصاروخ اليمني تمثل تحديًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي، حيث يعجز الرادار عن رصد مثل هذه الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، مما يجعل فرص اعتراضها صفرًا تقريبًا

التحدي الذي فرضه الصاروخ اليمني على إسرائيل يوضح مدى ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية أمام هذه النوعية من الصواريخ فائقة السرعة، ما يفتح الباب أمام تحليلات عسكرية جديدة حول فعالية الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية في مواجهة الهجمات القادمة من اليمن.

كما أشار الخبراء إلى أن سرعة الصاروخ تجعله غير قابل للاكتشاف من قبل الرادارات المتطورة في وقت كافٍ، مما يعقد فرص اعتراضه.

شلل تام وعجز كبير يعيشه الكيان المؤقت بفعل القدرة العسكرية اليمنية والتي اثبتت بمراحل ٥ تصعيدية أنها أشد بأسا من أي وقت مضى.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen