منظومات الاعتراض تفشل في صد الصاروخ اليمني..واعلام العدو: لا نستطيع التعامل مع اليمن
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ البالستي اليمني وسقط في تل أبيب ليكون هو الصاروخ الثاني الذي يستهدف تل أبيب خلال ثمانية واربعين ساعة، وتفشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه.
اسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن هذا ما خلص اليه العدو بعد سلسلة الضربات التي نفذتها اليمن اخرها صاروخين خلال ٤٨ ساعة فشلت منظومات الدفاع في اعتراضها.
الصاروخ اليمني الذي هز تل ابيب يقول اعلام العدو عقبه أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة اليمن وغير مستعدة استخباراتيًا ومعلوماتيًا لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية.
ورغم زعمه باعتراض الصواريخ اليمنية، لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الا الاقرار، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قائلا انه فتح تحقيقاً في أسباب فشل اعتراض الصاروخ اليمني.
من ناحيتها، أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تلقت بلاغات عن أضرار في تل أبيب من جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن مما خلف اصابة اكثر من 18 إسرائيلياً من وفق ما أفادت مصادر طبية وإعلامية إسرائيلية.
ومن هنا يقول مراقبون ان تأخير الكشف الإسرائيلي للصواريخ فرط صوتية يكشف تطور الصواريخ اليمنية والقادرة على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وان وصول الصواريخ إلى تل أبيب يضرب القدرات الإسرائيلية في مقتل بعد التعويل العسكري الإسرائيلي على هذه الدفاعات.
هذا وشكّكت وسائل إعلام العدو بصدقية ما يعلنه جيش الاحتلال الصهيوني عن نجاحاته في اعتراض الصواريخ الباليستية التي تستهدف كيانه، مؤكدة أن قادة هذا الجيش لا يبوحون بالحقيقة في كثير من العمليات الناجحة التي تصيب أهدافها بدقة.
فيما ذكرت وسائل اعلام دولية ان الطائرات اليمنية المسيّرة تنجح في تجاوز القبة الحديدية وتقصف تل أبيب وعسقلان قائلة انه ررغم الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المتقدم، فقد أصابت الطائرات بدون طيار اليمنية أهدافها، وأحدث ذلك أضراراً جسيمة وأطلق إنذارات في المنطقة.
ومن هنا اثبت اليمن اقتداره من خلال مسار عمليات الاسناد المتواصلة لتصبح تل ابيب غير آمنة وهو ما بيشكل عامل قلق للعدو الذي تقف منظوماته الدفاعية عاجزة عن صد الصواريخ اليمنية.