تثبيت لمعادلة "يافا غير آمنة".. الصواريخ اليمنية ترعب الكيان
عملية جديدة في العمق الصهيوني أعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة العميد يحيى سريع، جاءت لتؤكد للعدو ان اليمن ورغم ما يتعرض له من اعتداءات صهيونية وضغوط اقليمية ودولية، لن يتراجع عم اسناد الشعب الفلسطيني، ولن يتساهل بالرد على اي عدوان جديد قد يطال اليمن.
عملية نوعية جديدة في عمق الكيان، جاءت بعد ساعات من تلقّيها رسائل إقليمية ودولية تطالبها بخفض التصعيد مع إسرائيل، لتجيب عمليها بعمليتين عسكريتين جديدتين ضد كيان الاحتلال، إحداهما بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، طاولت هدفاً حيوياً في جنوب فلسطين المحتلة، والثانية في تل أبيب، لتواصل بذلك ردودها على العدوان الإسرائيلي الذي استهدفها أول من أمس.
العملية التي اعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع فجر اليوم السبت، تحمل العديد من الرسائل، أبرزها هو نجاح الصاروخ في تجاوز منظومات الدفاع الجوي المتعددة للأعداء، فالصاروخ قطع مسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، ولم تتمكن الدفاعات الجوية الأمريكية والفرنسية والبريطانية من خلال قواعدها العسكرية وبوارجها وقطعها الحربية في المنطقة من اعتراضه، كما لم تتمكن الدفاعات الجوية الصهيونية المتعددة من اعتراضه، وهو ما يشكل رعباً كبيراً للعدو، ويجعل "يافا" المحتلة بالفعل مدينة غير آمنة، ويحدث تصدعاً في المجتمع الصهيوني وعدم ثقة بجيشه.
ويرى خبراء ومحللون سياسيون أن سكان المغتصبات الإسرائيلية، يبحثون الآن عن إجابات مقنعة من قبل حكومة نتنياهو عن أسباب فشل اعتراض الصواريخ اليمنية، وكيف يمكن حمايتهم من البأس اليماني في حال استمرار الحرب.
من ضمن الرسائل كذلك، أن الصاروخ جاء بعد يوم واحد من مسيرات مليونية خرجت في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية، تحدياً للعدو الإسرائيلي والأمريكي، وللتأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند لغزة.
قد يلجأ العدو إلى عملية واسعة أخرى، واستهداف عدد من المنشآت الحيوية في اليمن، وهذا وارد، لكن ما بات معلوماً أن سكان المغتصبات لم يعودوا مقتنعين بأن الحروب تحقق لهم النتائج المرضيةمع التأكيد على ان أي عدوان صهيوني جديد على اليمن سيقابل بالرد السريع، والمنشآت الحيوية سيقابل باستهداف المنشآت الصهيونية، وهذا يثير الكثير من المخاوف للصهاينة.