جبهة الإسناد اليمنية إلى تصاعد: 8 عمليات نوعية خلال أسبوع
العمليّة العسكريّة اليمنيّة الجديدة أتت بالتوازي مع عودة التصعيد الأمريكي في استهداف مناطق يمنية، لتبعث صنعاء بذلك جملة من الرسائل، ابرزها ان لا تهديد ولا وعيد سيُفلح في وقف جبهة الاسناد اليمنية او لجمها.
لم يكد يمر اربع وعشرون ساعة على استهداف الاراضي اليمنية بغارات اميركية بريطانية حتى جاء الرد اليمني بالنار.
عملية عسكرية جديدة طالت عمق كيان العدو، عملية جاءت كذلك بعد ساعات من نداء وجهته حركة حماس لتشكيل جبهة إسناد لقطاع غزة، ليبادر اليمن بالاستجابة الفعلية، ويقول لا سقوف للإسناد وما يُعدُه اليمنُ ويعد به أشد واقسى، وهو وعد اطلقه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وترجمة لهذا الموقف، جاء تكثيف القوات المسلحة اليمنية من عملياتها المساندة لغزة خلال هذا الاسبوع، فباستهداف تل أبيب الى دك عسقلان ويافا وأسدود وأهداف حيوية اخرى جنوبي فلسطين المحتلة بالإضافة الى استهداف ثلاث سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ ومدمرتين، اثبتت القوات المسلحة انها غير آبهة للتهديدات الإسرائيلية بل بعثت عبر بياناتها برسالة لافتة اكدت خلالها أنها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على البلاد بالمزيد من العملياتِ العسكريةِ النوعية.
وازاء هذا وكما فرض بأس اليمنيين وإرادتهم الصلبة على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا أن تهرب بعدما عجزت أمام الصواريخ والمسيرات والثبات اليمني، ستفرض اليمن بقوتها وقوة جيشها وعزيمة شعبها على كيان العدو إعادة حساباته اكثر من مرة قبل ان يُقدم على اي حماقة سيدفع حتما ثمنها غاليا.. فاليمن إن قال فعل وإن فعل فالعدو نادم وخاسر.