29 تشرين ثاني , 2023

محمّد الضّيف، القائد الشّبح ومُرعب الكيان

لم يظهر محمد الضيف سوى ثلاث مرات طوال عقدين صوتا وصورة معتمة، لا أحد يعرفه على وجه اليقين غير صفوة من رجال المقاومة الإسلامية (حماس)، ولا تعرفه إسرائيل إلا بتلك الصورة المعتمة والصوت نفسه، وهي تسعى وراءه منذ عقود، والجميع يعرفه رمز المقاومة في فلسطين الذي أطلق "طوفان الأقصى" 2023 بالحضور ذاته الذي بات كابوسا لإسرائيل.

  • محمد الضيف
  • قائد أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اسمه الحقيقي محمد دياب المصري، ولد عام 1965 في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
  • اعتُقل للمرة أولى في 1989 مع مئات من عناصر وقادة حركة حماس، وأمضى 16 شهرًا في الاعتقال الإداري دون محاكمة.
  • اعتقلته السلطة الفلسطينية في ايار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
  • أصبح قائدًا لكتائب القسام في2002، بعد اغتيال القائد السابق صلاح شحادة في غارة إسرائيلية.
  • نجا من خمس محاولات إسرائيلية لاغتياله، لكنه أُصيب في عينه وقدميه، فيما نجا في أيلول عام 2002 من قصف استهدف سيارة، كان يستقلها في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة.
  • استشهدت زوجته وابنه في غارة جوية إسرائيلية خلال عدوان 2014.
  • حائز على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية في غزة
  • لا يستخدم أيًا من وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويحيط نفسه بسرية لا مثيل لها، دائم الحذر ولديه سرعة بديهة وذكي جدًا.
  • لقب بالضيف لأنه لا يستقر في أي مكان.
  • كان مبدعًا في العمل المسرحي والفني، بالإضافة لنشاطه التطوعي في خدمة الطلاب الفقراء.
  • يتهمه الإسرائيليون بأنه هو الذي يقف وراء خطف وقتل الجندي الإسرائيلي "نحشون فاكسمان" عام 1994.
  • بعد اغتيال الشهيد المهندس يحيى عياش، خطط لسلسلة عمليات نوعية، أوقعت أكثر من خمسين قتيلًا إسرائيليا.
  • يدعي الجيش الإسرائيلي إنه تولى دور "مهندس كتائب عز الدين القسام" بعد اغتيال يحيى عياش.
  • يعتبره كيان الاحتلال المسؤول الأول عن سلسلة التفجيرات الاستشهادية التي تبنتها حركة حماس، واستهدفت حافلات وأماكن عامة في مدينة تل أبيب والقدس المحتلة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
Add to Home screen
This app can be installed in your home screen