17 كانون الاول , 2024

رئيس مجلس الجليل الأعلى: لا زلنا في منطقة حرب منذ ١٥ شهرا

اقر رئيس مجلس الجليل الأعلى بحالة الضياع التي لا تزال تلاحق المستوطنين في الشمال قائلا انهم يتذمرون من الوضع القائم حيث لا يزال خمسة وستون بالمئة منهم يعيشون حالة الحرب منذ اكثر من خمسة عشر شهرا .

لا زالت حالة الخوف والقلق تراود مستوطني الشمال الذين لم يعودوا الى منازلهم بعد، فحتى مع وقف اطلاق النار في لبنان، لا يزال المستوطنون يعيشون في حالة حرب عاى عكس اللبنانيين الذي عادوا الى قراهم فور اقرار وقف اطلاق النار.

وقال غيورا زلاتس، رئيس مجلس الجليل الأعلى، إنّهم في إخفاق من الصعب وصفه. وليس لدى أحد مسؤولية وميزانية لمعالجة مواضيع سكان الشمال.

وفي حديث إلى القناة الثانية عشر العبرية، اوضح زلاتس ان اسرائيل على المستوى المدني في اخفاق من الصعب وصفه مشيرا إلى أنّ "هناك 65 %، أي نحو 200 ألف، من السكان، وهم منذ 15 شهراً في منطقة حرب قائلا نحن في حاجة إلى مساعدة فورية.

وبما يخص الاضرار التي طالت الشمال بفعل صواريخ المقاومة الاسلامية في لبنان، فكشف موقع والاه العبري أنّه من أصل 450 منزلاً في المطلة، تضرّر 210 منازل نتيجة للضربات المباشرة، أو الشظايا، أو آثار الانفجارات مضيفا أنّه نم إطلاق ما يقرب من 1600 صاروخ وقذيفة هاون، بالإضافة إلى 450 صاروخاً مضاداً للدبابات، على المستوطنة.

وعلى صعيد اخر وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت تواجه ما تسمى مراكز الصمود في الجليل الشرقي والجليل الغربي، والتي كانت بمنزلة الخط الأول في تقديم الدعم، نفسياً واجتماعياً، إلى سكان خط الحدود مع لبنان خلال الحرب، خطر الانهيار.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الميزانية المخصصة لهم لعام 2024، والبالغة 39 مليون شيكل، على وشك النفاد، وبالنسبة إلى عام 2025، لم تتم الموافقة بعد على التمويل لضمان استمرار النشاط.
وما يؤكد ذلك هو ما نشرته في وقت سابق القناة الثانية عشر العبرية والتي اكدت بأنّ 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة، يتناولون المهدّئات، و33% لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36% من النازحين يتلقون علاجاً نفسياً.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen