29 تشرين ثاني , 2023

أبو عبيدة: صوت المُقاومة الفلسطينيّة حتّى النّصر أو الشّهادة

أبو عبيدة.. الرجل "الظاهرة" الذي يريد الجميع أن يرى وجهه، بات أبو عبيدة رجلا أقرب إلى الأيقونة أو الرمز، يختزل صوت المعركة والقضية برمتها أيام المواجهة هذه. لسان حال كل المنطقة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة 2023، متى يأتي أبو عبيدة ليطمئننا؟ لا يهم الحضور الكامل، يكفي الصوت والكوفية الحمراء المميزة،

  • في صيف العام 2006، كان ظهوره الأول وبداية مسيرته كناطق رسمي باسم كتائب عز الدين القسام
  •  لا يشاركه في هذه الصفة ربما، إلّا قائدها العام محمد الضيف
  • ومنذ ذلك الحين، بات "أيقونة" المقاومة الفلسطينية، و"المُلثّم" كما يُحبّ أن يلقبه البعض، وقائد المعركة النفسية ضد الكيان المؤقت
  • وبشارة المعطيات الميدانية الحقيقية والصادقة، كما يعتقد بذلك الآلاف المتواجدون ما بين أندونيسيا والأمريكيتين
  • إنّه "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الذي لا اسم ولا صورة له لدى أجهزة استخبارات الاحتلال، بل شخصيته مجرد تخمينات.
  • وهو الذي قاد منذ سنوات وما يزال يقود، الجبهة الإعلامية لمعارك المقاومة في غزة مع كيان الاحتلال، حتى نهايتين لا ثالث لهما: "نصرٌ أو استشهاد".
  • فما هي أبرز وأهم المحطّات في مسيرة "جهاد" أبو عبيدة"؟
  • وكيف مثلت خطاباته نقلة نوعية في أداء المقاومة الفلسطينية الإعلامي؟
  • كُني بأبي عبيدة تيمُّنًا بأحد أصحاب رسول الله محمد (ص) أبو عبيدة بن الجراح، الذي قاد جيش المسلمين خلال معركة فتح الشام.
  • كان أول ظهور إعلامي له عام 2006، عندما أعلن عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
  • منذ ذلك الحين، لا يظهر إلّا في مناسبات محدّدة لتظهير موقف ورسالة ما للمقاومة وقائدها العام
  • وهو في جميع إطلالاته الإعلاميّة والعلنية، يظهر بوجه ورأس مغطَّيينِ بالكامل بالكوفيّة الحمراء باستثناء عينيه.
  • كما يختتم جميع خطاباته بالعبارة المأخوذة عن الشهيد الشيخ عز الدين القسام قبيل استشهاده في معركة أحراش يعبد عام 1935: "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
Add to Home screen
This app can be installed in your home screen