13 كانون الاول , 2024

عبدالسلام: اليمن بأتمّ الجهوزيّة وسنكون إلى جانب سوريا إن تبنّت قضايا الأمّة

أكد ناطق انصار الله ورئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن موقف اليمن مما يجري في سوريا سيكون مرتبط بالخيار الذي ستسلكه دمشق فإن تبنت قضايا الأمة على رأسها القضية الفلسطينية فاليمن لن يكون الا بجانبها، وعن تحريك مرتزقة الداخل قال عبدالسلام أن اليمن مستعد وعلى أتم الجهوزيّة للمواجهة.

موقف اليمن من الاحداث في سوريا سابقاً ولاحقاً هو في موقفها من قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية ، هذا ما اكده الناطق باسم أنصار الله ورئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام.

عبد السلام قال في لقاء تلفزيوني إن النظام الجديد في سوريا يختلف عن السابق، داعياً اياها إلى أن يكون تحركها في المقام الأول هو صوب العدو الإسرائيلي، موضحا انه في هذه الحالة سيكون اليمن إلى جانبهم ومعهم كل شرفاء الأمة.

فيما أشار عبدالسلام إلى أن المجرم نتنياهو أطلق تصريحات خطيرة ومهمة، حيث فرح بإسقاط النظام في سوريا، واعتبره انجازاً تاريخياً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله اللبناني، لافتا أن ذلك ينسجم مع الجماعات المسلحة التي قالت إن هدفها الرئيس يتمثل في مواجهة إيران وحزب الله، ومتسائلاً: أين موقع هذه الجماعات من قضايا الأمة؟

وأضاف عبد السلام: نحن نعتقد أن تداعيات ما جرى في سوريا، يجعلنا بين خيارين، إما أن تكون سوريا مهادنة، وتسير نحو التطبيع ، واليمن في هذه الحالة لن يقف إلى جانبها، أو أنها  ستتجه لتبني قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية سوريا نفسها ، واليمن سيكون إلى جانبها إذا سلكت هذا المسار.

ناطق انصارالله بيّن أن إسرائيل لن تقبل بأية دولة عربية مجاورة لها تمتلك سيادتها، بل هي تريد كل الدول المجاورة لها مطبعة مؤكدا أن هذا ما لا نتمناه للشعب السوري الذي تصدر المشهد سابقاً في مواجهة إسرائيل مع دول المحور.

وفيما يتعلق بالدعوات التي يطلقها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بإشعال حرب جديدة في اليمن، واستغلال ما حدث في سوريا، قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن الوضع في اليمن يختلف كلياً عما حدث في سوريا، منوهاً إلى أن سيطرت الجماعات المسلحة تمت بدون مواجهة مع الجيش السوري، وبدون حرب، وأن الجيش السوري لو صمد أسبوعاً واحداً لتغير كل شيء.

وأكد أن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن على الطرف الآخر أن يخاف ويقلق، وأن إشعال أي معركة الآن يعني إشعال حرب نارية في البر والبحر والجو، مشددا على ان اليمن قادر استهداف كل داعم، كما أن هناك مقاتلين بالآلاف انخرطوا فقط بعد معركة طوفان الأقصى.

وأفاد عبدالسلام بأن اليمن على أتم الجهوزية، وليس غافلاً، بل هو  مستعد لأية خيارات مجددا التأكيد على أنه لا مبرر للاعتداء على اليمن، وإذا ما حدث ذلك فإن الأعداء سيتلقون المزيد من الضربات المنكلة، واليمن أقوى في البحر والبحر والجو.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen