على وقع الخروقات المتواصلة.. الجيش اللبناني يدخل اجزاءا من مدينة الخيام
بعد نحو أسبوعين على دخول هدنة حيّز التنفيذ، اللبناني اولى مراحل الإنتشار في جزء من الحيين الشمالي والغربي في مدينة الخيام ومحيطها، يواصل العدو تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب.
بعدَ أسبوعين على دخول هدنة الـ 60 يوماً حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني الماضي، بدأت الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار مع بدء الجيش اللبناني الدخول إلى بلدة الخيام في القطاع الشرقي فور تأكيد قوات "اليونيفل" انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدد من النقاط فيها، حيث بدأ الجيش اللبناني اولى مراحل الإنتشار في جزء من الحيين الشمالي والغربي في مدينة الخيام ومحيطها، وكانت جرافات الجيش في مقدمة الداخلين مع فرق الهندسة، موضحاً أنه ما كان مقررًا تنفيذه من أولى خطوات دخول فوج الهندسة في الجيش اللبناني برفقة الجرافات تم تنفيذه، وتم تثبيت النقاط في الاماكن المقررة عند الاطراف الشمالية والغربية من مدينة الخيام.
ودخلت ثلاث دوريات لقوات اليونيفيل الدولية مدينة الخيام صباح اليوم الأربعاء، وخرجت الدورية الأولى، فيما تواصل الدوريات الأخرى تجولها في بعض الاحياء التي غادرها العدو. وقال مراسل المنار إنه “حتى تنجلي صورة المشهد في الداخل يبقى انتظار فرق الجيش اللبناني للدخول رهن المماطلة الاسرائيلية واتصالات قوات اليونيفيل الدولية”.
يأتي ذلك في وقت يواصل العدو تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب حيث ادّت الغارة التي نفذتها مسيرة معادية اسرائيلية أمس على منزل في منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل إلى استشهاد شخص وجرح آخر.
كما دهمت قوة من جيش العدو مؤلفة من نحو 15 عنصراً منزلا مأهولاً في بلدة برج الملوك، وقامت بعملية تفتيش دقيقة للمنزل، واستجواب شخصين يسكنان فيه، ومصادرة هواتفهما الخلوية. كما طلبت القوة المعادية منهما إخلاء المنزل على الفور وعدم العودة إليه حتى اشعار آخر .
وسبق ذلك قيام العدو بعمليات تفجير واسعة في عدد منها، ولا سيما في بلدتَي الخيام وميس الجبل، كما أدّت اعتدءاته إلى سقوط عدد من الشهداء المدنيين.