12 كانون الاول , 2024

بطرق ابتكارية وارتقاء نوعي واستثنائي.. القوات المسلحة تصعد عملياتها

مع تواصل العمليات النوعية للقوات المسلحىة اليمنية وبوتيرة متصاعدة، يؤكد خبراء عسكريين ان الاستهدافات ما هي الا دليل على الارتقاء النوعي والاستثنائي لعمل تلك القوات.

بطرق ابتكارية معقدة تسهم في تكبيد العدو الإسرائيلي والأمريكي خسائر جسيمة على المستوى المادي والمعنوي، بوتيرة عالية تصعد القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية محققة إصابات دقيقة وبالغة في العمق الصهيوني وبالبوارج والمدمرات والسفن البحرية الأمريكية  في المنطقة.

ومؤخرا  نفذت  القوات المسلحة اليمنية  عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها ثلاث سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي، وكذا مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن كانت ترافق سفن الإمداد ، لتصبح العملية الثانية  التي يتم خلالها استهداف مدمرات أمريكية وسفن أمداد في البحر الأحمر وخليج عدن خلال عشرة أيام فقط.

وبالنظر لتصاعد العمليات العسكرية اليمنية فإن القوات المسلحة بعملياتها العسكرية النوعية التي تنفذ بشكل شبه يومي توصل رسائل للعدو الصهيوني والأمريكي بأن القوات المسلحة على أتم الجهوزية والاستعداد  لمواجهة أي تصعيد قائم، وهي رسالة إيضا بأن الجيش اليمني مواصلا عملياته العسكرية ضد العدو الصهيوني نصرة لغزة ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.

ووفق خبراء عسكريين واستراتيجين فإن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول جاهدة لإعادة هيبتها في المنطقة بعد أن كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية، مؤكدين أن استمرار الجيش اليمني في استهداف المدمرات والبوارج والسفن وحاملات الطائرات الأمريكية يضاعف الخسائر الاقتصادية والمادية للولايات المتحدة الأمريكية ويراكم الهزائم لأمريكا.

وبحسب الخبراء، فإن استهداف القوات المسلحة اليمنية للمدمرات الأمريكية والبوارج الحربية الأمريكية في البحار واستهداف العمق الصهيوني في مختلف المستوطنات دليل على الإرتقاء النوعي والاستثنائي للقوات المسلحة اليمنية على المستوى الاستخباراتي وامتلاك التكنولوجيا العسكرية الحديثة التي حيدت أحدث الأسلحة الغربية الهجومية والدفاعية.

واذ اشار هؤلاء الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول من خلال استقدام العديد من المدمرات الأمريكية والطائرات والبوارج إعادة هيبتها في المنطقة بعد أن كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية، أكدوا أن كل المحاولات الأمريكية بائت بالفشل وأصبحت تراكم خسائرها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي دون أن تحقيق أي تقدم يذكر.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen