11 كانون الاول , 2024

السيد الخامنئي: أحداث سوريا مخطط أمريكي اسرائيلي.. والمقاومة ستكون أكثر قوة

في كلمة للإمام السيد علي الخامنئي حول آخر التطورات الراهنة كشف أن واشنطن وتل ابيب خططتا أحداث سوريا.. وفيما شدد على المقاومة ستزداد اتساعا واستحكاما، أكد أن القبضة الحديدية لحزب الله باتت أقوى رغم الضربات غير المسبوقة في التاريخ التي استهدفته. وعن الجمهورية الايرانية، شدد على أنها كانت ولا تزال قوية ومقتدرة

رؤية ملخصة قدمها السيد علي خامنئي، في كلمة له حول آخر التطورات الاقليمية، ولا سيما المتعلقة بالمتغيرات في سوريا، والتي يتوهم من خلالها العدو انها ستضعف المقاومة بدء من المنطقة وصولا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.. ليأتي الرد الحاسم من السيد الخامنئي بأن المقاومة لن تضعف.

السيد الخامنئي ولدى استقباله حشدا من مختلف اطياف المجتمع الايراني في حسينية الامام الخميني بطهران توعد الاعداء، بأن رقعة المقاومة ستنتشر أكثر من أي وقت مضى لتشمل المنطقة بأسرها، وستزدادا اتساعا واستحكاما.

أما عن تأثير الضغط الذي يفرضه العدو على الجمهورية الاسلامية، فأردف السيد الخامنئي أن الجاهل هو الذي يتصور أنه إذا ضعفت المقاومة، فإن إيران ستضعف أيضًا. مشددا على إن إيران قوية ومقتدرة، وستصبح أقوى وأشد اقتدارا.

وعن المتغيرات الجارية في سوريا، فكشف السيد الخامنئي أن المتآمر الأساسي والمخطّط الأساسي وغرفة التحكّم الأساسيّة تقع في أمريكا والكيان الصهيوني، بالاضافة الى دولة جارة أدت دوراً مكشوفاً في ذلك. مؤكدا وجود قرائن وأدلة على ذلك.

واضاف أن الأجهزة الاستخبارية الايرانية حذرت قبل أشهر مسؤولي سوريا مما يحاك من مخططات العدو. وتابع ان البعض يحاول احتلال أراض من شمال سوريا وجنوبها، لكن الشباب السوري الغيور سيحرر هذه الأراضي متوعدا بأن الوضع الحالي في سوريا من اعتداءات وقصف إسرائيلي لن يبقى كذلك..وتابع أن القوات الايرانية وجدت في العراق وسوريا لحفظ أمن الأماكن المقدسة وعدم السماح بزعزعة أمن المنطقة.

وعن حزب الله، رأى السيد خامنئي أن الصفعة القاسية التي وجهها حزب الله للكيان الصهيوني بعد شهادة السيد نصر الله أجبرت العدو على قبول الهدنة، مؤكداً أن القبضة الحديدية لحزب الله أثبتت أنها باتت أقوى رغم الضربات غير المسبوقة في التاريخ التي استهدفته.

مضيفا إن حزب الله وحركتا حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية صمدوا رغم الضغوط والمؤامرات، ومشيراً إلى أن شعوب المنطقة أثبتت صمودها إلى جانب فلسطين رغم مرور 75 عاماً على احتلالها لتسقط الرهانات على نسيان القضية.

وشدد على أن داعش هي قنبلة زعزعة الأمن في المنطقة من العراق إلى سوريا قبل الهدف الرئيسي، وهو زعزعة أمن الجمهورية الإسلامية، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني يفخر بجيشه وحرس الثورة اللذين واجها الكثير من المؤامرات.

خطاب يقطع الطريق على الااعداء ويؤكد ان لا مجال للاستحكام بالمقاومة القادرة والمقتدرة، وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية الايرانية.. ويحمل وعد للعالم الإسلامي والأمة الإسلامية بأكملها بأن مسيرة هذه المقاومة مستمرة مهما بلغت التحديات بل وستحقق أهدافها الصحيحة والسامية بقوة أكبر من اي وقت مضى.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen