انتصاف تصدر احصائية جديدة وتؤكد: حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة
اصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل احصائية جديدة فندت من خلالها اعداد الضحايا من النساء والاطفال خلال سنوات العدوان مشيرة الى ازدياد حالات المعوقين الى جانب الخسائر في القطاع التعليمي.
اقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر هي فرصة للتذكير بأن حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة وغير قابلة ايضا للتصرف بل هي مترابطة ومتداخلة/ وهذا ما اشارت اليه منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل.
وفي بيان لها قالت انه على مدى ما يقارب 10 أعوام تعرض اليمن لأبشع عدوان إجرامي على مر التاريخ، على مرأى ومسمع العالم المنافق ومنظماته اللاإنسانية التي كشفت عن وجهها القبيح وانحيازها الفاضح مع مجرمي الحرب.
وفندت في بيانها احصائيات جديدة اذ أفادت بأن عدد ضحايا القصف المباشر من النساء والأطفال خلال نحو عشر سنوات تجاوز 14 ألفاً و807 شهداء وجرحى، حيث بلغ عدد الضحايا من الأطفال تسعة آلاف و248 طفلاً، هم أربعة آلاف و136 شهيدا وخمسة آلاف و112 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و559 امرأة، هن ألفان و492 شهيدة وثلاثة آلاف و67 جريحة.
2932 غارة عنقودية باستخدام أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة تلك التي شنتها طائرات العدوان بحسب البيان حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
ونتيجة لذلك ارتفع عدد المعوقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15 بالمائة من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، مشيراً إلى إغلاق 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
وذكرت المنظمة أن 250 ألف من المعوقين كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي هناك مليونان و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة فيما 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
ارقام تبين ان تداعيات سنوات العدوان كانت كبيرة على الشعب اليمني ولا زال الى اليوم يلمس هذه التداعيات ما يؤرق حياته ويزيد من معاناته