العدو يقرّ بفشله العسكري امام اليمن وسخط في صفوف المستوطنين
بينما تختار اليمن في عمليات نصرتها لغزة أهدافها بدقة وعناية تنتقي كذلك أسلحتها التي باتت تعمق الفشل العسكري الإسرائيلي فاكتشافها وهو ما اقر به جيش العدو وما رفع السخط في صفوف المستوطنين من كيانهم العاجز عن حمايتهم.
يجد العدو نفسه مجبرا للاعتراف بقدرات اليمن .. فالخبر ما ترون لا ما تسمعون .. والمستوطنون قبل قيادة العدو رأوا المسيرة اليمنية وهي تخترق دفاعاتهم دون دوي صفارات الإنذار وتصل إلى هدفها باريحية وحرفية
هذه العمليات النوعية أجبرت العدو الذي حاول التكتم بداية عن أسباب الحريق الذي نجم جراء المسيرة اليمنية إلى الإقرار بفشل دفاعاتهم الجوية في رصد واعتراض الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وأصابت مبنى في مدينة يافنة جنوبي تل أبيب
وفي تصريح للمتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي فقد تم التأكيد على ان قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، اجرى تحقيقًا عملياتيًا بشأن انفجار طائرة بدون طيار في أحد المباني في مدينة يفنه.
وكشف التحقيق عن تحديد الطائرة المعادية التي انطلقت من اليمن كهدف مشبوه بالقرب من طائرات أخرى غير معادية. وتم تجهيز مروحية قتالية وأنظمة دفاعية لاعتراضها.
ولم يتم اعتراض الطائرة بسبب الخوف من أنها طائرة مدنية، وكذلك بسبب عدم المراقبة المستمرة.
كما تبين أن عدم تفعيل التحذيرات كان خطأ، نظرًا لأن الطائرة لم تكن مصنفة كطائرة معادية.
وقبل قائد سلاح الجو توصيات التحقيق وخلص إلى أن سلاح الجو فشل في الحادث ولم يوفر الحماية والإنذار لمستوطني الكيان
وأثار تجاوز الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن للدفاعات الجوية وانفجارها في مبنى بمنطقة يفنة بوسط كيان العدو غضباً واسعاً بين الإسرائيليين بعد فشل اعتراض الطائرة وعدم تفعيل صافرات الإنذار.
وبحسب موقع قناة يورونيوز تسبب انفجار المسيرة في اندلاع حريق ضخم بالمبنى وحالة ذعر بين السكان.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر عبور المسيرة فوق الأراضي، ولحظة اصطدامها في الموقع، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشقق السكنية، مع تناثر حطام المسيرة.
في هذا السياق، قال رئيس بلدية يافا، روي غاباي، لصحيفة يديعوت أحرونوت إن السلطات وصلت إلى المكان برفقة فريق الدفاع المدني، مشيراً إلى وجود حالات ذعر بين السكان.
وعبر إسرائيليون عن غضبهم لعدم تفعيل صافرات الإنذار، حيث علّق أحد سكان المنطقة قائلاً: الكثير من الناس رأوا المسيرة وهي في طريقها نحو الهدف، فلماذا كان الجيش عاجزاً عن إسقاطها؟
هذا التفوق اليمني العسكري يعطي لصنعاء أوراق قوة إضافية في هذه الحرب التي اختارت الدخول فيها اسنادا لغزة .. وبذلك تشكل الرقم الصعب على العدو الصهيوني الذي يحاول بكل ما يمتلك من دعم أميركي الضغط على اليمن عبثا لتبديل موقفها في هذه الحرب على ان قرار القيادة واضح وجلي لا وقف لعمليات اليمن قبل وقف العدوان عن غزة