العدو يواصل ارتكاب المجازر..والمجاعة تصل الى اخطر مراحلها
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مرتكباً مزيداً من المجازر، بالتوازي مع وصول المجاعة إلى أخطر مراحلها نتيجة الحصار الصهيوني على القطاع.
عدوان بأشكال مختلفة يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة، غارات مكثفة ومجازر بحق المدنيين الى جانب اطباق الحصار لتصل المجاعة الى اخطر مراحلها.
وفي جديد مجازر العدو ارتقى 20 شهيداً في قطاع غزة منذ صباح اليوم، 10 منهم في خربة العدس في رفح جنوبي قطاع غزة.
في شمالي قطاع غزة، ارتقى شهداء، بينهم طبيب وزوجته بقصف إسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان فيما تعرّض شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى قصف مدفعي إسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية على منطقة الدعوة، شمالي شرقي المخيم.
وفي السياق أصيب عدد من المواطنين في غارة للاحتلال استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مدرسة العز، شمال المخيم.
وفي مخيم البريج أطلقت طائرات الاحتلال المروحية النار شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما شهد مخيم المغازي تقدّماً محدوداً لآليات الاحتلال وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف وجنوبي القطاع، ارتقى 8 شهداء من أبناء القطاع الذين كانوا يبحثون عن الدقيق بقصف إسرائيلي على رفح.
وقد بلغت المجاعة اشدها اذ تقول مصادر مطلعة، أن القطاع يشهد يوميًا سقوط عشرات الشهداء، وتدمير عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلها نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، مشيرين إلى العجز الكبير الذي تواجهه الطواقم الطبية والدفاع المدني في الوصول إلى الضحايا، وسط نقص حاد في المواد الأساسية، خاصة الغذاء، ما أدى إلى تفشي المجاعة في مختلف أنحاء القطاع، حيث تكافح عائلات كاملة للبقاء على قيد الحياة بأقل من وجبة يوميًا.
وأضافت المصادر أن 95% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، فاقدين كل مقومات الحياة، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، ومع ذلك، فإن المساعدات المحدودة التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها لا تغطي سوى 7% من الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
مع دخول فصل الشتاء، لفتت المصادر إلى أن الأوضاع الإنسانية والصحية تزداد سوءا موضحة أن نحو 25 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة الآن للإخلاء الطبي خارج غزة لتلقي العلاج، مش إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المنظمات.
وخلاصة القول ان العدو الصهيوني مستمر في جريمته البشعة بحق الفلسطينيين وسط اصرار على اطباق الحصار واستكمال المجازر المتنقلة بين صفوف المدنيين.