الإعلام العبري يُقرّ بحسن تعامل حماس مع المُحتجزين.. وتظاهرات تعمّ تل أبيب
في مقابل مشاهد الاسرى الفلسطينيين وشهادتهم بالتعذيب، يقر الاعلام العبري بحسن تعامل حركة المقاومة الاسلامية حماس مع المحتجزين الصهابنة لديها والمظاهرات تعم تل ابيب وتدين نتنياهو وحكومته متهمة اياهم بالمسؤولية عن الإخفاق الكبير في السابع من اكتوبر.
الأسرى الفلسطينيون وبعد نيلهم الحرية، تبدو معالم التعب والارهاق وحتى التعذيب على وجوههم وجسدهم، يرجع ذلك الى تلك السجان الاسرائيلي الذي يستخدم القوة والضرب منذ اللحظات الأولى للاعتقال.
ضرب مصحوب بالشتائم والإهانات بهدف خلق جو من الرعب من البداية وبهدف الضغط النفسي على المعتقلين في فترة التحقيق.
وفي المقابل، مشاهد خروج المختطفين الصهاينة يختلف كثيرا، ليس بمظهرهم فقط، بل باعتراف الاعلام العبري الذي اقر بالتعامل الجيد من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس.
أقارب الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم اجمعوا بأنهم لم يتعرضوا لأي تعاملٍ قاسٍ في قطاع غزة، بل تعامل كتائب القسام معهم بشكلٍ إنساني، لتشدد التقارير العبرية على أن الأسرى لم يمروا بقصص الرعب التي كان الإسرائيليون يتخيلونها.
فيما لم تتحدث المستشفيات لا عن كدمات أو آثار ضرب وتعذيب على أجساد الأسرى.
اما الضغط على حكومة الاحتلال فمتواصلة/ آلاف المستوطنين الصهاينة تظاهروا في تل أبيب دعما لعائلات الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة وللمطالبة بالإفراج عنهم.
هذه التظاهرة أصبحت أسبوعية في تل أبيب، إلا أنّ أعداد المشاركين فيها تزداد أسبوعًا بعد آخر، ورفع المشاركون شعارات ضد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، وطالبوا بالتسريع في عملية الإفراج عن جميع الأسرى في قطاع غزة.
وحمل عدد من المشاركين في هذه التظاهرات لافتات تقول إنّ حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن الإخفاق الكبير في 7 كتوبر الماضي، ما أدى لأسر العديد من الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية.
وبهذا وتضغط هذه التظاهرات على حكومة الإحتلال للإسراع بتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى والتهدئة لإخراج كافة الأسرى لدى المقاومة.