مواصلا همجيته.. العدو الصهيوني يجدد اقتحام مستشفى كمال عدوان
جدد العدو الصهيوني صباح اليوم اقتحامه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد سلسلة استهدافات اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم عاملين بالقطاع الطبي.
من المعمداني الى الشفاء وناصر والقدس والرنتيسي والاندونيسي والعودة وصولا الى كمال عدوان، يتكشف أكثر وأكثر حجم الاجرام الصهيوني، وحقده على الكل الغزي، ومحاولاته المستمرة للنيل من اي سبيل للحياة، باستهداف المستشفيات في قطاع جرده من كل مقومات العيش، لا لهدف سوى القضاء على الشعب الفلسطيني.
واليوم وبعد أكثر من شهرين من الحصار المتواصل على شمال قطاع غزة، والاقتحام والاعاداءات المسترة على مستشفى كمال عدوان في بيت لاها، واستهدافه الفريق الطبي، وتجريد المستشفى من المستلزمات الطبية ولوقود وكل ما من شأنه تقديم الخدمة الطبية للجرحى والمرضى هناك، ورغم المناشدات المتواصلة للعالم للتحرك لوضع حد لهذا العدوان المتواصل، ها هي قوات الاحتلال تعاود اقتحام المستشفى، بعدما حاصرتها دبابات الاحتلال وأرسلت معتقلين تستخدمهما كدروع بشرية لمطالبة من في المستشفى التجمع في ساحته.
الاقتحام اليوم اتى بعد استهدافات عديدة شهدها المستشفى وكان احدثها في الساعات الاخيرة، حيث اعلن مديرها الدكتور حسام ابو صفية الذي تعرض هو الاخر من ايام لاصابة وصفة بالمتوسطة جراء القاء العدو القنابل على المستشفى، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى عدة مرات خلال ما أدى إلى سقوط شهداء
اقتحام الجيش الصهيوني لكمال عدوان ليس الاول من نوعه، حيث اقتحمت قواته سابقا ساحة المستشفى فارضا حصارا عليه مجمعا فيها كل المصابين والمرضى وفصل الرجال عن النساء.