05 كانون الاول , 2024

الجيش السوري يواصل تصديه للارهابيين.. سد منيع امام الحملات التضليلية والضخ الاعلامي

يواصل الجيش السوري تصديه للجماعات الارهابية اذ شن بالامس بالاشتراك مع الطيران الروسي ضربات نوعية مركزة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وآلياتهم.. ضربات تقف سدا منيعا امام الحملات التضليلية والضخ الاعلامي الذي تمارسه الآلة الاعلامية دعما للارهابيين.

يتابع الجيش السوري التصدي للهجمات الارهابية والتي تتزامن مع موجات ضغط إعلامية غير مسبوقة، اذ نفّذ الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك وقوات المدفعية، مساء امس ضربات نوعية مركزة على أماكن تحشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماه، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وآلياتهم، بحسب ما أكده مصدر عسكري سوري.

حملات تضليلية تزعم دخول المسلحين الى حماة فيما يواصل الجيش السوري استهداف الإرهابيين في ريف حماه، لينفي مصدر عسكري سوري الأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين على منصات التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية، والتي تدعي دخول المسلحين إلى حماه.

وإذ أكد المصدر أنّ الإرهابيين لم يتمكنوا من دخول المدينة من أي اتجاه، شدد على أنّ الوضع في كامل حماه طبيعي وآمن مشيرا ايضا  بحسب ما نشرته وزارة الدفاع السورية، أنّ الجيش السوري يتمركز في مواقع انتشاره اقريبة والبعيدة من حماه، وفي جميع الاتجاهات، وأنّه في جهوزية تامة لصدّ أي هجوم محتمل ومواجهته.

ونقول مصادر مطلعة ان وسائل إعلامية عربية دخلت على خط الضخ الإعلامي للمسلحين، مدّعية دخولهم أحياء في حماه، لتشكل هذه الحملة ضغطا كبيرا على الاهالي و أقوى بكثير من الاشتباك العسكري الدائر، اذ  ادّعت الجماعات الإرهابية، الثلاثاء، الدخول إلى حيي الصواعق والمزارب في حماه، لينفي مصدر عسكري سوري هذه المزاعم، ويوضح أنّ جميع هذه الأخبار يندرج في إطار الحرب الإعلامية التضليلية.
في غضون ذلك، استعاد الجيش السوري كل النقاط التي تقدم إليها المسلحون في منطقة السعن، شمالي مدينة السلمية، حيث أحبط هجوماً لمسلحي هيئة تحرير الشام على بلدة السعن.
أما في شمالي وشمالي شرقي حماه، فشنّ الجيش السوري قصفاً صاروخياً ومدفعياً وغارات على مواقع المسلحين. وفي الشمال الشرقي، خاض اشتباكات مع الجماعات المسلحة على محور بلدة المباركات، بينما واصل تصدّيه لهجومها على محور بلدة المجدل شمالاً. 
اذا وبالضربات العنيفة والنركزة تواصل سوريا التصدي للهجمة الارهابية.. لتحقق بذلك افشال المخطط الرامي الى عودة الصراع في سوريا بما له تأثيرات على المنطقة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen