مجازر وحصار ونقص غذاء وجوع.. معاناة مستمرة لسكان قطاع غزة
ظروف البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة/ تضاءلت حد الثمانين بالمئة/ مجازر وحصار ونقص غذاء ودواء، ومجاعة مستمرة، وسوء التغذية يتهدد اكتر من ثلاثين بالمئة من أطفال القطاع.
يتواصل مسلسل الكذب الإسرائيلي فيما يخص المساعدات، معززا سياسة إضاعة الوقت، للتأكد من قتل أي مقوم للحياة في قطاع غزة.
المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران أوضح أن قطاع غزة يعاني من أزمة حقيقية، وأن هناك أمراض تنتشر بين المواطنين نتيجة العدوان والحصار الصهيوني، موضحا أن قطاع غزة المحاصر بحاجة إلى ربع مليون خيمة وإمدادات غذائية وصحية بشكل عاجل.
مناشدا الأحرار في العالم والمنظمات الدولية للتدخل العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال الأدوية والغذاء وحليب الأطفال والخيام للمواطنين في القطاع.
وأوضح الدقران، أن العدو يحاصر ويقصف شمال قطاع غزة منذ أكثر من 60 يوما، مشيرا إلى ان قوات العدو تقوم بمنع وصول سيارات الإسعاف إلى شمال القطاع لنقل الجرحى والمرضى بعد تدميره لسيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وبين أن قطاع غزة يعاني من أزمة حقيقية، وهناك أمراض تنتشر بين المواطنين نتيجة العدوان والحصار الصهيوني، معتبرا أن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة ومحرقة صهيونية بحق المواطنين.
هذا ويتعرض أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة لكارثة إنسانية، تُرك الآلاف منهم في العراء بعدما هدمت منازلهم على ممتلكاتهم وأمتعتهم، فلاذوا إلى الشوارع يتسترون بخيام بالية وأغطية مهترئة وأجساد هزيلة أضناها المرض في ظل تلاشي المنظومة الطبية، تحت وقع استهدافات الاحتلال الإسرائيلي.