القطاع الطبي في غزة يعاني.. تدمير واعتداءات تطال الدفاع المدني
ويرزح القطاع الطبي في غزة تحت وطأة المعاناة المستمر، اذ يؤكد الدفاع المدني ان الاحتلال يتعمد اخراجه عن الخدمة فيما يقول مدير مستشفى كمال عدوان ان المستشفى يتعرض لاعتداءات همجية تركّز على استهداف الفرق الطبية.
القطاع الطبي في غزة لا يزال القطاع الاكثر تضررا خلال العدوان المستمر.. اذ يتعمد العدو منذ السابع من اكتوبر باخراج المستشفبات عن الخدمة عبر قصفها وتدميرها..وحتى الدفاع المدني لم يسلم من هذه الاعتداءات.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل في حرب الإبادة الجماعية 88 من كوادرها، وأصاب 304 واعتقل 21 من عناصره منذ السابع من اكتوبر
وفي بيان له تحدّث الدفاع المدني، عن الاستهدافات التي شنّها الاحتلال بحقّه، مؤكداً أن العدو دمّر 17 مركزاً ومقراً للجهاز، 14 منها تدميراً كلياً و3 مراكز أصيبت بأضرار جزئية.
وقال إن الاعتداءات أسفرت عن تدمير وتضرّر 56 مركبة، منها 12 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتا إنقاذ تدخّل سريع، و4 مركبات صهريج مياه، و8 مركبات إسعاف، ومركبة سلّم إنقاذ هيدلوليكي، و13 مركبة إدارية بشكل كلّي.
وعلى صعيد الحصار ، أكد الدفاع المدني أنّ جيش الاحتلال يمنع طواقمه من الحصول على ما تبقّى من أجهزة ومعدات في منطقة تل الهوا غربي مدينة غزة، بعد أن دمّر المخزون من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وفيما يخص المستشفيات وما تتعرض لها أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، دكتور حسام أبو صفية، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى للمرّة الخامسة، الثلاثاء، واصفاً الاستهدافات بالمروّعة وأنها من دون رحمة موضحا أنّ المستشفى في شمالي قطاع غزة تعرّض لاعتداء همجي من قبل الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، التي تركّز على استهداف الفرق الطبية، مشيراً إلى أنّ المسيّرات عمدت إلى إسقاط قنابل مملوءة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أيّ شخص يتحرّك.
وأكد أبو صفية إصابة 3 من الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية معقّدة في غرفة العمليات.
وبالتالي فإن الاعتداءات الاسرائيلية على عذا القطاع تترجم حجم الوحشية الصهيونية المتعمدة في اصرار على قطع سبل الحياة والنجاة على الفلسطينيين.