المستوطنات الشمالية مدمرة.. صواريخ المقاومة تطال 60% من المباني
وسلطت وسائل اعلام العدو على حجم الضرر الذي أصاب المطلة نتيجة صواريخ حزب الله خلال عام وشهرين..فيما يقر رئيس مجلس المستوطنة انهم في وضع معقد جدا.
منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان لم تتوقف التصريحات الاسرائيلية التي تقر بالخسائر التي طالت المستوطنات جراء صواريخ المقاومة الاسلامية، وسط رفض المستوطنين العودة ما شكل ازمة داخل المجتمع الصهيوني.
وقد أقرت وسائل إعلام العدو بإصابة أكثر من 60% من مباني مستوطنة المطلة بفعل صواريخ حزب الله مشيرة إلى أنّ المطلة تعرضت على مدى سنة وشهرين بشكل يومي لنيران صاروخية كثيفة وصواريخ مضادة للدروع.
وتابعت أنّ المطلة تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، وأكدت تعرضها لضربات قاسية من قبل حزب الله مشيرة إلى أنّه في المطلة 450 منزلاً متضرراً بشدة أي أكثر من 60%.
ومن جهته رئيس مجلس المطلة دافيد أزولاي وفي تعليقه على وضع المستوطنة الحالي قال نحن في وضع معقد جداً، و لا نعرف حقاً ما يوجد في المطلة بسبب الدمار مشيرا الى انه في حي هار تسفيا المقابل للعديسة وكفركلا، هناك 100 منزل، على الأقل 75% منها أصيب.
وفيما شدد على أنّ أغلب الإصابات تستلزم الهدم، اشار إلى أنّ هناك 20 ألف طلب أضرار في الشمال، مؤكداً أنّ الضرر المباشر في الشمال يقدر بأكثر من 2 مليار شيكل. اضف الى أنّ طرقات "المطلة" تضررت أيضاً بسبب جنازير الدبابات.
وعليه لا تتوقف الاعترافات الاسرائيلية بالفسل امام المقاومة اذ يقول رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة ان حزب الله لا يبدو منظمة مردوعة تنازلت عن أهدافها.
بالمحصلة يتبين ان المجتمع الصهيوني غير راض عن هذا الاتفاق اذ يعتبر ان المقاومة الاسلامية في لبنان حافظت على وجودها وصواريخها ويؤكدون ان لا مجال للعودة الى منازلهم.