وسط اشتباكات مع مقاومين.. الإحتلال يقتحم مستشفى جنين ويُنكّل بالضفة
في الضفة جيش الاحتلال حاصر مستشفى جنين الحكومي ودفع بتعزيزات إضافية من قواته وسط اشتباكات مع المقاومين فيما الاستنفار هو سيد الموقف كما واستأنف اقتحام مناطق الضفة منفذاً عمليات دهم واعتقال وتنكيل.
يبدو ان الاحتلال الاسرائيلي لن يترك الضفة وشأنها خاصة مع تصاعد وتيرة المواجهة والمقاومة فيها ضد قوات الاحتلال لتكون الساعات الماضية حافلة بالتصعيد والاقتحامات خاصة في جنين ومستشفياتها .
ودارت اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال في مدينة جنين، تخللها إلقاء قنابل فلسطينية محلية الصنع بعد ان اقدمت قوات الاحتلال على اقتحام المدينة وانطلاق دوي صفارات الإنذار في المدينة والمخيم لتنبيه المقاومين بقدومها.
وعلى نسق سيناريو استهداف المستشفيات عادت قوات الاحتلال الى محاصرة مستشفى جنين الحكومي واقتحام ساحتها وطلب خروج المواطنين من داخل المستشفى واغلق جميع مداخل المدينة ومنع نقل المصابين إليه"
وأكدت مصادر طبية إصابة خمسة فلسطينيين، بينهم إصابتان خطيرتان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المتواصل لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
من جهتها أعلنت "سرايا القدس"- كتيبة جنين، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات على عدة محاور على أطراف المخيم بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة ضد القوات الإسرائيلية.
وبالتوازي اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة ودمرت ميدان الشهداء فيها، واعتقلت الأسير المحرر أحمد اغبارية من بلدة كفيرت جنوب غرب جنين، لحظة مروره عند حاجز مفاجئ قرب البلدة.
وكان قد استشهد طبيب، صباحا وأصيب آخران بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال عقب اقتحام البلدة.
وفي سياق الاعتداءات المتكررة أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فتى فلسطيني يبلغ 16 عاماً بالرصاص الحي في الفخذ قرب سجن عوفر العسكري المقام غرب رام الله ، مضيفاً أنه جرى نقله للمستشفى فيما أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات بينها وبين فلسطينيين قرب أراضي بلدة بيتونيا.
كما وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 دونم، واقتلعت نحو 150 شجرة زيتون، في قرى إماتين وفرعتا وجيت شرق قلقيلية شمال الضفة لصالح التوسع الاستيطاني، فيما هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، أثناء قطفهم ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وفي جنوب القدس أجبرت مقدسياً على هدم منزله ذاتياً في جبل المكبر ، تجنباً لدفع غرامة مالية اذا قامت آليات الاحتلال بهدمه، بحجة البناء دون ترخيص، رغم رفض بلدية الاحتلال مراراً منحه رخصة بناء.