طوفان الأقصى مستمر.. المقاومة الفلسطينية تدكّ تحشدات الاحتلال وآلياته في غزة
تستمر ملحمة طوفان الأقصى في غزة، فرغم العدوان المتجدد والمجازر التي ترتكب، المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها تدك تحشدات العدو والياته في مختلف محاور القتال في القطاع.
هناك الكثير مما سيراه العدو في قادم الأيام، كان هذا وعد المقاومين للشعب الفلسطيني الحرّ.
فجيش الاحتلال الاسرائيلي ورغم تنفيذه عمليات عسكرية وعدوانا كبيرا وغاشما على قطاع غزة بمختلف مناطقه، هو غير قادر على ايقاف المقاومة الفلسطينية.
فالحالة النضالية في كل فلسطين رغم العدوان؛ ولاّدة، وكل جيل يخلف بعده أجيال تسير على ذات الطريق ما دام الاحتلال باق.
فعلى مر العقود ومنذ انشاء هذا الكيان، فشل بكسر المقاومة الفلسطينية، فلا يمكن لأي فلسطيني أن يقتنع بالتخلي عن المقاومة بينما يشاهد القتل والتدمير اليومي ومجازر ترتكب في كل ساعة.
ففصائل المقاومة الفلسطينية لديها ما يكفي ويزيد من الإصرار على أن تبقى جبهة النضال والمقاومة حيّة، وأن تبقى فيها ظاهرة متجددة ومتطورة.
وعلى ذلك، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى.
كتائب القسام عرضت، مشاهد توثق استهداف آليات الاحتلال في منطقة الصفطاوي، شمالي مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام قصفها مواقع العدو في مستوطنتي نيريم والعين الثالثة بعدد من صواريخ رجوم.
بدورها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكّها تحشداً لقوات الاحتلال غرب دوار الصفطاوي بالقرب من شارع الشهيد أحمد ياسين، بقذائف الهاون.
وعلى جبهة الضفة تصدى مقاتلوا سرايا القدس - كتيبة نابلس مع إخوانهم لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في مدينة نابلس ومحيط قبر يوسف ويستهدفون قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان.
اذا حتى وإن توقفت الحرب على غزة، فامتداد الوجود المقاوم سيبقى حاضرا ما بقي الاحتلال وممارسات المستوطنين، انطلاقا من الاحتياج وقياسا على مستوى الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال.