سوريا تتلقى دعما سياسيا.. والاسد يؤكد: ماضون في محاربة التنظيمات الإرهابية
هاتف عدد من رؤساء الدول نظيرهم السوري بشار الاسد ناقلين له دعم بلادهم وأحقية سوريا في محاربة التنظيمات الارهابية، وقد اكد الرئيس الاسد ان الشعب السوري اليوم مصمم على اجتثاث الإرهاب أكثر من أي وقت مضى.
دعم سياسي تتلقاه سوريا عقب الهجوم الذي قادته التنظيمات الارهابية على الاراضي السورية، حيث هاتف عدد من رؤساء الدول الرئيس السوري بشار الاسد.
وخلال استقباله وزير الخارجية الإيراني اكد الرئيس السوري ان سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة مشيرا الى ان بلاده دولةً وجيشًا وشعبًا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
واضاف الرئيس الاسد ان مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سورية وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها فيما قال عراقتشي ان سوريا واجهت سابقاً ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم وهي قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه.
وفي تصريح له من المطار بطهران، تحدث عراقجي حول أهداف زيارته إلى دمشق، قائلا سنذهب إلى دمشق لنؤكد بأن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة مضيفا أن الجمهورية الإسلامية ترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب.
ومن جانبه الرئيس الايراني مسعود بزشكيان وخلال اتصاله بالأسد اكد ان ما جرى مؤخراً جزء من مخططات الكيان الصهيوني الشريرة لإثارة انعدام الأمن داخل الدول الإسلامية.
وفي سياق متابعة الاوضاع والتطورات وعد رئيس مجلس الوزراء محمد الجلالي عقب جلسة استثنائية للمجلس بتحرير كامل التراب السوري قائلا ان الجيش بدعم من كل الفعاليات الحكومية الآن بالتصدي للعدوان والبدء بمرحلة جديدة.
هو توجه واضح بسوريا بأن طريق تحرير الاراضي السورية من التنظيمات الارهابية يجري على قدم وساق وان الجيش ثابت بوجه المخططات التي يسعى اليها الاعداء عكس ما تروج له وسائل الاعلام المعادية.