جبهة الإسناد اليمنية إلى تصاعد..القوات البحرية تستهدف مدمرة امريكية
مضت القوات المسلحة اليمنية نحو مرحلة جديدة من التصعيد، فبعد استهدافها لهدف حيويّ بمنطقة يافا المحتلة، استهدفت القوات البحرية بستة عشر صاروخا وطائرة مسيّرة مدمرة وثلاث سفن أميركية بالبحر العربي وخليج عدن، لتضع العدو الأمريكي في مأزق كبير، وتؤكد ان لليمن الكثير من الخيارات التي ستفاجئ العدو في أكثر من مكان.
عمليات الإسناد اليمنية ضد الكيان الإسرائيلي، ولا سيما البحرية على امتداد نطاق عمليات قوات صنعاء الجوية والبحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر العربي، آخذة في التصاعد.
خاصة ان كل الهجمات الأميركية والبريطانية فشلت خلال الأشهر الماضية في وقف عمليات جبهة الإسناد اليمنية، أو الحد من قدراتها العسكرية.
عملية جديدة أعقبت عملية استهداف القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية لهدف حيويّ بمنطقة يافا المحتلة.
فقد نفّذت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس، عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً، استهدفتْ بـ 16 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، مدمرةً أمريكيةً وثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ تابعةً للجيشِ الأمريكيِّ، في البحرِ العربيِّ وخليجِ عدن، مؤكدة تحقيق الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة.
عملية تحمل ابعاد استراتيجة كبيرة، فاليوم الأمريكي أمام مأزق كبير فهو إما أن ينسحب، وإما أن يستمر وهو يدرك أن الأثمان باهظة في حالة استمراره، بالإضافة إلى أنه غير قادر على تحقيق أهدافه.
كما ان الدفاعات الجوية الموجودة على متن المدمرات الأمريكية هي تعد من أحدث أنظمة الدفاع الجوي في العالم، لكن الأسلحة اليمنية اليوم تتغلب على التفوق الذي يمتلكه العدو، وذلك من خلال العمليات المركبة والمعقدة.
اذا عملية تثبط مزاعم الكيان عن تحييد جبهة الإسناد اللبنانية عن غزة، وها هو يقابل بتكثيف العمليات من جبهات الإسناد الأخرى ومنها الجبهة اليمنية، للضغط على العدو لوقف العدوان عن غزة.