01 كانون الاول , 2024

وسط عودة اللبنانيين الى ديارهم.. سكان الشمال يخافون العودة

وبينما عاد اللبنانيون الى قراهم، يقر اعلام العدو بالخوف الذي يلاحق مستوطني المستوطنات الشمالية من العودة الى منازلهم حيث سلطت وسائل اعلامه الضوء على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار والحكومة لم يحققا لهم الأمان.

منذ اللحظات الأولى لبدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، عاد اللبنانيون الى قراهم فيما الاسرائيليون تلاحقهم خيبة الأمل والخوف من العودة إلى مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة


قناة كان العبرية قالت  أنّه بعد اتفاق وقف إطلاق النار وعودة اللبنانيين مع أعلام حزب الله فرحين ما زال سكان أفيفيم وشلومي خائفين ولا يريدون العودة مشيرة الى أنه يُسمع بشكلٍ متواصل اطلاق النار ابتهاجاً من السكان العائدين اللبنانين وهم في أفيفيم لا يوجد أيّ فرحة، ولا شيء.

هذه التعليقات تضاف إلى ما اعترف به مسؤولون صهاينة حيث قال وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إن ملخص اتفاق الاستسلام مع حزب الله حتى الآن هو أن عودة سكان مستوطنات الشمال لم تتم.

وبشأن الخسائر التي تكبّدها الاحتلال من جراء عمليات المقاومة أكد محلّل الشؤون السياسية في القناة الـ 12 الإسرائيلية أمنون إبراموفيتن أنّ نحو 240 ألف دونم احترق في الجليل، وهذه المساحة تشكّل 4 أضعاف مساحة تل أبيب.

اما على صعيد عودة المستوطنين إلى الشمال والذين يرون أنّ اتفاق وقف إطلاق النار والحكومة لم يحققا لهم الأمان، أشارت القناة نفسها إلى أنّ خطة إعادتهم تبدأ في الأول من فبراير 2025 قائلا ان المستوطنين وضعزا أمام خيارين امّا عودة فورية مع الحصول على منحة بقيمة 60 ألف شيكل كمعدل، وإمّا تنخفض هذه المنحة بقيمة 20% لمن لا يعود فوراً، على نحو يوحي بضغطٍ على المستوطنين للعودة إلى المستوطنات التي شكّلت خط مواجهةٍ مع لبنان.

وعن خطة جيش العدو تقول القناة الـ 12 العبرية إن الجيش الإسرائيلي لن يبقى كل الأيام الـ60 المخططة له حتى الانسحاب الكامل من جنوبي لبنان، وإن هناك استعداداً لانسحاب مبكّر أكثر من أجل عدم الغرق في الوحل اللبناني

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen