بعد عدوان إسرائيلي استهدفها مجدداً.. منظمة المطبخ العالمي تعلّق عملها موقتاً في قطاع غزة
علقت منظمة المطبخ المركزي العالمي عملها موقتاً في قطاع غزة بعد غارة جوية للاحتلال أدت إلى استشهاد ثلاثة من موظفيها على وقع مجازر متواصلة.
لا يسلم الحجر والبشر في غزة ..ولا المنظمات الانسانية ولا الاممية ..وباستهدافها وقصفها يصبح الخناق اضيق على الغزاويين وسط جوع متقع ، في السياق علّقت منظمة المطبخ المركزي العالمي أنشطتها الإغاثية في قطاع غزة، وذلك بعد غارة جوية للاحتلال أدت إلى استشهاد 3 من موظفيها، وكان قد أفاد مصدر طبي في قطاع غزة، باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم 3 من موظفي المطبخ المركزي العالمي، في غارة للاحتلال استهدفت مركبة عند شارع صلاح الدين شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المركبة والمنطقة المحيطة، واستشهاد 3 أشخاص كانوا بداخلها، واثنين من المواطنين المارين بجوارها.من جهتها، قالت منظمة المطبخ المركزي العالمي في بيان أوّلي لها: ببالغ الحزن نعلن أن مركبة تقل زملاء من منظمتنا تعرضت لضربة جوية إسرائيلية في غزة
ونفت المنظمة أن يكون لها أي علم بأي صلة مزعومة بين موظفيها الذين كانوا في المركبة المستهدفة وهجوم السابع من أكتوبر وذلك بعد مزاعم نشرها جيش العدو بأن أحد الأشخاص الذين كانوا في المركبة التي استهدفها، كان من منفذي هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وختمت المنظمة بيانها بإعلانها تعليق عملها موقتاً في ضوء هذا الحادث المأساوي
وكشف برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة، مؤكدا أن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك في بيان يسلط الضوء على أزمة الجوع وخطر استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها، نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني
ووفقا لآخر تحديث لمكتب اوتشا الصادر الجمعة، فإنه في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت فيه خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.