01 كانون الاول , 2024

باعتراف العدو: البحرية الإسرائيلية فشلت في مواجهة الحصار اليمني المؤثر والمكلف

مع استمرار الحصار البحري اليمني على الموانئ المحتلة، يقر العدو الإسرائيلي وفق تسريبات الاعلام العبري بأن البحرية الإسرائيلية أثبتت فشلا كبيرا في مواجهة الحصار اليمني المؤثر والمكلف. في إشارة إلى مدى فعالية هذا الحصار الذي جاء نصرة لغزة وتأثيره على الداخل المحتل واقتصاده.

قرابة العام الكامل من الحصار اليمني المفروض على الموانئ المحتلة.. ولا يزال العدو الاسرائيلي ومعه كبرى الجيوش الغربية وفي مقدمتها الامريكية والبريطانية عاجزين عن كسر هذا الحصار..

عام أثبتت فيه اليمن قوتها وصلابتها، وبالمقابل أثبت العدو فشله في مواجهة القدراتت اليمنية.. هذا ما أقر به إعلام العدو والذي سلط الضوء على العجز الامريكي الاسرئيلي أمام القوات المسلحة اليمنية.

ففي تقرير نشره موقع ماكو التابعُ للقناة العبرية الثانية عشرة، أكّد فيه أن بحرية العدو الاسرائيلي أخفقت في أداء المهمة الرئيسية لها بحكم التعريف، وهي حراسةُ الممرات الملاحية الواصلة الى الكيان المحتل والتي كانت مغلقة بالكامل تقريبًا في الجنوب مشيرة إلى أن قائدَ القوات البحرية، دافيد ساعر سلمي تلاعب بوسائل الإعلام خلال العام الماضي واختار بعناية المقالات التي تناسبُه ونشر الضباب في الأماكن التي لا تناسبُه في إشارة إلى التضليل الإعلامي حول الفشل.

فشل لا يعد بالامكان التكتم عليه اذ تتوالى التسريبات الاعلامية التي تفضح العجز الاسرائيلي وبالمقابل فعالية وتاثير الحصار اليمني. حيث يؤكد الموقع العبري أن إغلاق الممرات الملاحية إلى إيلات أَدَّى إلى جفاف الميناء هناك تمامًا، أي اغلاقه وإفلاسه..  مضيفا أنه كان للحصارِ البحري اليمني على الكيان تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وارتفاع الأسعار، ورغم ذلك، لم تنجح البحرية في فتح الممرات الملاحية الجنوبية.

معاناة اقتصاد العدو لم تقف عند هذا الحد، حيث يشير التقرير إلى انعدام الحلول في الافق، موضحا انه لم تظهر أية مقترحات للحل على المستوى السياسي او العسكري. مستنكرا أن اللواء سلمى اكتفى بإرسال سفن صواريخ إلى خليج إيلات، هدفُها الوحيد اعتراض التهديدات التي تصل إلى هذه المنطقة من العراق واليمن. لكنها لم تتحَرّك ولم تحاول التحَرّك لفتح الممرات الملاحية منذ أكثر من عام. ما يعني الفشل في مهمتهم الأكثر أهميّة وفق تعبير المقال.

إذا حصار يمني خانق وطوق بحري فرض على الكيان المحتل واقتصاده، سيبقى مستمرا طالما استمر العدوان على غزة.. فاليمن قالت كلمتها، أنها لن تتراجع ولن تساوم على القضية الفلسطينية المركزي ولن تتخلى عنها، بل ستستمر شعبا ودولة وقوات مسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen