30 تشرين ثاني , 2024

بمشاركة وفد حماس.. محادثات جديدة في القاهرة لوقف الحرب على غزة

في إطار المساعي لحلحلة مسار التوصل لصفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في غزة، يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى القاهرة ايوم لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.

مع الإعلان عن وقف إطلاق النار لبنان سارع البيت الأبيض إلى الإعلان عن إحياء الجهود بشأن مفاوضات غزّة، وقد شارك كل من مستشار الأمن القومي جاك سوليفان والمبعوث عاموس هوكشتاين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بإطلاق تصريحات عن إحياء هذا المسار، وتمثلت ذروة هذه التصريحات بما أعلنه الرئيس جو بايدن نفسُه، الأربعاء الماضي أن إدارته ستبذل في الأيام المقبلة جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزّة.

وفي الوقت الذي طالبت به دول ومؤسسات عربية، بوقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعلى وقع استمرار التحضيرات لمؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة، والذي يُعقد الإثنين المقبل في القاهرة، تأمل الأخيرة الاتفاق مع وفد حركة حماس المقرّر وصول وفد منها اليوم يرأسه القيادي خليل الحية، على إطار واضح بشأن العديد من النقاط الخلافية التي ترى أنها تعيق التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وفيما من المقرّر أن يُعقد مؤتمر الاستجابة على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة رفيعة المستوى من عدة دول، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ستشدّد القاهرة فيه على ضرورة معالجة الوضع الإنساني والطبي في القطاع. وعلى هامش المؤتمر، ستجري لقاءات عربية تستهدف، وفقاً للمصادر، زيادة المساعدات خلال الأيام المقبلة، بعدما تراجعت بشكل كبير بسبب الإجراءات الإسرائيلية في التفتيش وإعاقة إيصال الإغاثة، واستمرار الرفض المصري والأردني لعملية إسقاط المساعدات جوياً.

وبحسب المسؤولين المصريين، فإن ما يمكن الوصول إليه في الوقت الحالي مرتبط بالحصول على ضمانات واضحة بالتهدئة في المرحلة الأولى، مع تأجيل الحديث عن تفاصيل الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة إلى مرحلة لاحقة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه في ظل وجود رغبة إسرائيلية في الانخراط في المرحلة الأولى، من دون التزامات مكتوبة للمراحل المقبلة

يأتي ذلك في وقت نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول صهيوني قوله إن تل أبيب مستعدة لعقد صفقة بشأن قطاع غزة، من دون استبعاد "انسحاب جزئي" من محور فيلادلفيا، وهو إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لصفقة مع فصائل المقاومة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen