بالعتاد والجنود.. الجيش السوري يتابع تحشيداته ويمنع خروق الارهاب
نجح الجيش السوري، في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقاً نفّذتها المجموعات المسلحة الإرهابية خلال الساعات الماضية، ضمن هجومها على نقاط للجيش في ريفي حلب وإدلب، مؤكدا أنّ قواته تستمرّ في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، بالعتاد والجنود، بهدف منع خروق الإرهابيين.
تابعت الفصائل المسلحة بمختلف تشكيلاتها الهجوم العنيف الذي تشنه على حلب، انطلاقاً من جهتها الغربية، وبمباركة ودعم عسكري غربي وإسرائيلي بدا واضحاً في ميدان القتال من خلال الظهور المكثّف للطائرات المُسيّرة الفرنسية والعتاد الحديث، وكذلك عبر قصف تجمعات لحلفاء الجيش السوري في البوكمال على الحدود السورية العراقية بطائرات مجهولة.
امتدّ الهجوم الذي بدأ انطلاقاً من منطقة خفض التصعيد على تخوم ريف حلب الغربي، ليصل إلى مشارف مدينة حلب، التي تمكّن المسلّحون من التسلل إليها عبر خرق في جهتها الغربية، إلى بعض الأحياء، على وقع تكثيف إعلامي غير مسبوق، الأمر الذي تسبب بحالة من الفوضى في المدينة، التي عاشت ساعات صعبة قبل أن تتضح بعض معالم ما يجري على أرض الواقع.
بعد ذلك تمكن الجيش السوري من السيطرة على زمام الأمور، فقام باستهداف مواقع الإرهابيين وتحركاتهم في ريفي حلب وإدلب، موقعاً الكثير من الخسائر في صفوفهم، على صعيد العديد والعتاد.
وشنّ الطيران السوري - الروسي غارات استهدفت تحركات المسلحين في محيط مدينة مارع، شمالي حلب.
وفي جنوبي إدلب، استهدفت غارات الطيران السوري - الروسي مواقع للإرهابيين في محيط البارة وبينين في جبل الزاوية.
كذلك، استهدف الجيش السوري، بالقصف الصاروخي، مواقع المسلحين في بلدات الرويحة وخان السبل ومعردبسة، في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلن مركز التنسيق الروسي في سوريا أيضاً أنّ سلاح الجو الروسي يساند الجيش السوري في عملياته في مكافحة الإرهابيين.
واستعاد الجيش السوري، الجمعة، السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقاً نفّذتها المجموعات المسلحة الإرهابية خلال الساعات الماضية، مع استمرار قواته في تعزيز جميع النقاط في محاور الاشتباك، بالعتاد والجنود، بهدف منع الخروق.
اذا لم تفلح المحاولات التي قامت بها الفصائل المسلحة التي دخلت إلى منطقة حلب الجديدة والتي قامت باستغلال حالة الفوضى التي خلقها الإعلام على المستوى الشعبي، للتقدم إلى بعض المناطق والتقاط بعض الصور وتسجيل بعض الفيديوهات والانسحاب.
في محاولة لخلق صورة حول فرض سيطرة كاملة على تلك الأحياء، وسرعان ما ظهر زيفه بعد ساعات قليلة من خلال تسجيلات قام نشاطون ببثّها من أحياء حلب، في محاولة لسد الفجوة التي خلقها عدم تكافؤ التغطية الإعلامية الرسمية مع حجم الضخ الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام عربية عديدة تدعم المسلحين.