حضورٌ مليونيّ في صعدة مُباركةً للبنان ومع غزّة حتّى النّصر وزوالِ الاحتلال
مُباركةً للبنان ومع غزّة حتّى النّصر..الاحتلال إلى زوال ، تحت هذا الشعار خرج أبناء صعدة في مسيراتهم الاسبوعية في ٢٩ ساحة ، مباركين نصر المُقاومة في لبنان ومُجدّدين التأكيد على الوقوف إلى جانب غزة وكل فلسطين حتى زوال الاحتلال.
نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للبنان وجهادا في سبيل الله وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خرج أبناء صعدة كما في كل اسبوع بمسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال.
هذه المرة اختلف خروج الشعب اليمني، هو حضورٌ باركوا فيه النصر التاريخي الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان على الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي، لافتين أنه بصمود وبسالة حزب الله الغالب وحاضنته الشعبية اضُطرّ الاحتلال صاغراً القبول بوقف إطلاق النار.. آملين وقفاً قريباً للنّار في غزة..
شعب الحكمة قالها لم ولن يتخلى عن فلسطين قضية الأمة وأهمية الحضور المليونيّ في الساحات اليوم تكمن في تأكيد الثابت والمؤكد: لستم وحدكم يا أهلنا في غزة، نحن معكم لم ولن نتخلى عنكم حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
المشاركون في المسيرة باركوا انتصار لبنان وجدّدوا التأكيد على التزامهم الديني والأخلاقي والإنساني في دعم فلسطين وغزة، داعين في هذا السياق إلى ضرورة توسيع وتكثيف العمليات العسكرية اليمنية الموجعة لايلام العدو اكثر فأكثر ، إذ أكد السيد القائد في خطابه الأخير على أن العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة، وسنسعى دوما إلى التطوير أكثر لفعل ما هو أقوى..
كما بارك أبناء صعدة العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد اخر جندي بريطاني محتل من جنوب الوطن مؤكدين لكل محتل أن مصيره هو الزوال مهما طال الاحتلال.
هو حضورٌ ممزوج بطعم النصر ورايات الحرية والانتصار التي علت في سماء اليمن، هو شعب الإيمان والحكمة والنّصرة والشّهامة ما ترك يوماً خط الجهاد والمقاومة ، فيما بعض العرب نيام، هم أبناء اليمن الثابتون على العهد والماضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي..حتى يحقّ الحق ويزول الباطل.